حصل علماء الآثار على لمحة فريدة عن العصر الجليدي لبريطانيا عندما اكتشفوا بقايا الوحوش المنقرضة، بما في ذلك الماموث ووحيد القرن خلال عمليات التنقيب في ديفون.
ويعتقد أن البقايا تعود إلى العصر الجليدي، وتم وصفها بأنها نادرة وذات أهمية وطنية، والتي تم اكتشافها خلال التحقيقات في شيرفورد، وهي المدينة الجديدة التي يتم بناؤها في ديفون، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وتم انتشال البقايا بشق الأنفس من قبل فريق من ذوي المهارات العالية من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويتم تحليلها الآن.
وأكدت النتائج الأولية الآن أن البقايا المحفوظة جيدا ترجع لعدة أنواع من الحيوانات، تشمل الماموث الصوفي ووحيد القرن الصوفي والذئب والضبع والحصان والأرنب الجبلي والثعلب الأحمر.
وتم العثور على الرفات خلال أعمال التنقيب عن أعمال البنية التحتية في بلدة شيرفود، وهو مجتمع سكني جديد يضم 5500 منزل لا يزال قيد التطوير على حافة بليموث، وسيتم التحفظ على المنطقة التي تم العثور فيها على الرفات ولن يتم إنشاء أي شئ فوقها.
وقد كشفت العينات المأخوذة من الموقع حتى الآن عن بقايا جزئية لماموث صوفي، بما في ذلك ناب وأسنان مولي وعظام أخرى وبقايا جزئية من وحيد القرن الصوفي، بما في ذلك جمجمة غير مكتملة وفك سفلي.
وكانت هناك أيضا عظام لثدييات صغيرة مختلفة من الخفافيش، ومن المتوقع أن يتم التعرف على عظام أخرى للثدييات الصغيرة أثناء التحليل المختبري بعد التنقيب.
وتم تسجيل جميع الاكتشافات بعناية وإزالتها من الأرض وتخضع الآن لمزيد من التحليل.
وتشمل نظريات العمل حول كيفية وصول الحيوانات إلى هناك إلى أن هناك بعض المخلوقات سقطت في حفرة لم تتمكن من الهروب، بينما تبعها الزبالون الآكلة للحوم، وقابلو مصيرا مشابها، وهناك نظرية أخرى هي أن الحيوانات ماتت في مكان آخر وغسلت العظام هناك على مدى فترة من الزمن.