تكدس الكثير من الأوكرانيون في القطارات المتجهة إلى بولندا وسط تدافع يائس للفرار من الغزو الروسي، وغادر ما يقرب من 120 ألف شخص وطنهم حتى الآن إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك بولندا، وفقا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويرتفع الرقم الحالي بسرعة مع قيام السكان المحليين بتعبئة الأكياس واندفاعهم للفرار، لاسيما من كييف، التي تواصل القوات الروسية تقدمها.
وفي غضون ذلك قال مسؤول حكومي بولندي يوم السبت الماضي، إن بلاده أرسلت قطار مجهز لأخذ الجرحى من موستيكا بغرب أوكرانيا ونقلهم إلى وارسو لتلقي العلاج.
وأعلنت الدولة المجاورة أن حدودها مفتوحة أمام الأوكرانيين الفارين، بما في ذلك أولئك الذين ليس لديهم وثائق رسمية.
وغادر القطار من بلدة برزيميسل الحدودية وكان به خمس عربات مهيأة لنقل الجرحى وأربع عربات مزودة بالمساعدات الإنسانية لمنطقة لفيف الأوكرانية.
ومن المتوقع أن يفر ما يصل إلى أربعة ملايين أوكراني إذا تدهور الوضع أكثر، كما منع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس الماضي، الرجال في سن التجنيد من مغادرة البلاد، وهذا يعني أن معظم الفارين كانوا من النساء والأطفال وكبار السن.