في أسبوع واحد فقط شاهدنا الكثير من الأحداث عقب غزو القوات الروسية لأوكرانيا، واللاجئين الفارين من البلاد، والمدنيين المختبئين، والمدن المدمرة بالكامل والأفراد الذين يضحون بأرواحهم من أجل بلدهم، ومن الطبيعي أن سكان العالم أجمع يتابعون عن كسب كل هذه الأخبار، وهو الأمر الذي يؤثر على الصحة النفسية والمزاجية بشكل سلبي، كما أن هناك عدد من الأسباب التي تؤكد لك أنه يجب ألا تشعر بالذنب بالتوقف عن متابعة أخبار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حتى لا تؤثر هذه الأخبار على صحتك النفسية بشكل سلبي.
وعلى الرغم من أهمية البقاء على اطلاع بما يجري من أحداث، فمن الضروري أيضا أن نعتني بصحتنا العقلية والنفسية من تأثر هذه الأخبار.
خلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، الأسباب التي تؤكد لك أنه يجب ألا تشعر بالذنب بالتوقف عن متابعة أخبار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
أسباب عدم الشعور بالذنب بالتوقف عن متابعة أخبار الحرب
اعتني بنفسك أولا
من المهم أن تحد من كمية الأخبار التي تشاهدها من أجل الحفاظ على صحتك العقلية، وفي حين أن التكنولوجيا الحديثة رائعة لإبقاء الناس متصلين بالعالم أجمع، إلا أنها تشكل خطورة على صحتنا العقلية من الطريقة التي تتوفر بها تدفقات لا نهاية لها من الأخبار.
ويفضل مشاهدة موجزا إخباريا تلفزيونيا مدته خمس دقائق فقط في نهاية اليوم، ثم قم بإزالة جميع أشكال الوسائط الأخرى من هاتفك.
تحويل المشاعر إلى الإنتاجية
تجدر الإشارة أيضا إلى أنه لا يزال بإمكانك القيام بأشياء للمساعدة، دون الانشغال بالأخبار على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، فبدلا من الشعور بالذنب لعدم مشاهدة الأخبار أو القلق من مشاهدة الأخبار، قم بتوجيه رعايتك إلى منفذ صحي، مثل التطوع أو التبرع لجمعية خيرية.
راقب مشاعرك
إذا اخترت مشاهدة الأخبار في نهاية اليوم ووجدت أن هذا لا يزال سبب لك صدمة فربما يكون من الأفضل قراءة الأخبار عبر الإنترنت أثناء استراحة الغداء في العمل عندما يكون لديك أشخاص آخرون من حولك للدردشة، وترك التلفزيون في المساء لشئ مريح وخفيف.