قرر رجل مسن في بانكوك بتايلاند أخيرًا حرق جثة زوجته بعد أن عاش مع رفاتها لأكثر من عقدين بسبب الحب الأبدي.
وتعايش تشارون جاذو اتشكال مع رفات زوجته المحبوبة، التي كانت محفوظة في نعش، في ملكية صغيرة تشبه غرفة التخزين لأكثر من 21 عامًا.
وتوفيت زوجته التي كانت تعمل في وزارة الصحة في عام 2001 وفقًا للتسجيلات، واحتفظ تشارن بجثمانها بسبب حبه لها الشديد.
وفي يوم 30 أبريل من هذا العام، قرر الرجل البالغ من العمر 72 عامًا أخيرًا توديع شريكته عن طريق حرق جثتها، حيث ساعده في ذلك مؤسسة فيت قاسم بانكوك الخيرية.
وتشارن طبيب سابق في الجيش التايلاندي، وحصل على العديد من الشهادات الجامعية، بما في ذلك من كلية الصيدلة في جامعة شولالونغكورن.
وعاش تشارن حياة سيئة ومنعزلة على مدى العقدين الماضيين، وكان يقضي معظم أوقاته مع قططه وكلابه الأليفة في مساحة صغيرة بجوار منزله.
وقرر تشارن أخيرًا حرؤق جثة زوجته، خوفًا من أنها لن تحصل على جنازة مناسبة إذا مات.
وتعهد تشارن بالقيام بعمل تطوعي للمنظمة التي ساعدته على منح زوجته توديعا مناسبا، وحسنت من ظروفه المعيشية من خلال إصلاح منزله وتزويده بمرتب شهري.