وصل عدد ضحايا انفجار أشهر الفنادق في كوبا إلى 30 قتيلا من بينهم سيدة حامل وسائحة أسبانية وأربعة قاصرين، وجاري البحث بواسطة الكلاب في أنقاض فندق ساراتوجا ذي الخمس نجوم للعثور على أي ناجين من الأنفجار الغازي الكبير الذي ضرب الفندق.
وكان الفندق المكون من 96 غرفة في هافانا القديمة يستعد لإعادة افتتاحه للضيوف بعد إغلاقه لمدة عامين قبل وقوع الكارثة يوم الجمعة الماضي.
وأدت قوة الانفجار إلى سقوط الجدران الخارجية للمبنى وألحقت أضرارا بالعديد من الهياكل المجاورة، بما في ذلك مسرح مارتي التاريخي وكنيسة الجلجثة المعمدانية، مقر الطائفة في غرب كوبا.
وقالت وزارة الصحة في تصريحات صحفية، إن 84 شخصا أصيبوا في حين ظل 24 شخصا في المستشفى.
وقال الحاكم رينالدو جارسيا زاباتا، مساء السبت، إن 19 أسرة أبلغت عن فقدان أحبائها وأن جهود الإنقاذ ستستمر.
وقالت السلطات إن سبب الانفجار لا يزال قيد التحقيق، لكنها تعتقد أنه نجم عن تسرب غاز، حيث قامت رافعة كبيرة برفع ناقلة غاز متفحة من تحت الأنقاض يوم السبت الماضي.
وعملت أطقم العمل على تنظيف الشوارع المحيطة وبحلول وقت متأخر من يوم أمس، تمكن المشاة من المرور مرة أخرى.
وتعتبر هذه الحادثة ضربة أخرى لصناعة السياحة في كوبا، حتى قبل أن يتسبب جائحة الفيروس التاجي في إبعاد السياح، كانت البلاد تكافح من العقوبات المشددة التي فرضها دونالد ترامب السابق والتي أبقتها إدارة بايدن.
وكانت السياحة قد بدأت في الانتعاش في وقت مبكر من هذا العام، لكن الحرب في أوكرانيا قلصت من ازدهار الزوار الروس، الذين شكلوا ما يقرب من ثلث السياح في كوبا العام الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
