زعمت والدة سلفادور راموس، مطلق النار في مدرسة ابتدائية في تكساس، أنه لم يكن عنيفًا وأنها صدمت لأنه أطلق النار وقتل 21 شخصًا، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وتوفي راموس، 18 عاما، برصاصة قاتلة بعد قيامه بإطلاق النار وقتل أكثر من 20 طفلًا ومعلمين في إحدى المدارس الابتدائية في تكساس.
وبحسب ما ورد تم قتل المسلح، الذي يدعى سلفادور راموس البالغ من العمر 18 عامًا، على يد قوات إنفاذ القانون.
واعترفت الأم، بأن راموس، لم يكن لديه الكثير من الأصدقاء، وأكدت أنه كان شخص لطيف للغاية، وكانت تجمعهما علاقة جيدة.
وتحدثت الأم بعد ظهور تقارير تفيد بأن راموس نشر رسالة عبر الإنترنت تحذر من خططه لمجزرة قبل دقائق من إطلاق النار على جدته والتوجه إلى المدرسة الابتدائية.
وقال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، إن راموس كتب ثلاث منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي قبل حوالي نصف ساعة من بدء إطلاق النار، حيث نشر إنه سيطلق النار على جدته، وبالفعل قام بهذا ثم توجه إلى المدرسة الإبتدائية.
وقالت السلطات، إن راموس، اشترى بشكل قانوني بندقيتين بعد وقت قصير من عيد ميلاده، وقبل أيام فقط من حدوث مجزرة تكساس.