في تطور حزين لقصة حزينة، أعلنت أسرة واحدة من المعلمتين اللتين تعرضوا للقتل بالهجوم الذي قام به مراهق مسلح على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأميركية، أن زوجها توفي بنوبة قلبية حادة، إثر حزنه الشديد على زوجته.
وذكر موقع 'تي إم زي' الأميركي، أن عائلة إيرما غارسيا، التي فقدت حياتها في إطلاق النار الجماعي الذي شنه سلفادور راموس، الثلاثاء، على مدرسة 'روب' في يوفالدي بتكساس، أعلنت أن زوجها جو غارسيا، توفي أيضا، بعد يومين من الهجوم.
ونشر قريب غارسيا، جون مارتينيز، بيانا قال فيه: مفجع للغاية وبحزن عميق، أن أقول إن زوج تيا إيرما، جو غارسيا، توفي بسبب الحزن.
وتابع: لا أجد حقا كلاما أقوله حول ما نشعر به جميعا، أرجوكم أن تصلّوا من أجل عائلتنا. فليرحمنا الله. الأمر ليس سهلا.
وأوضح مراسل محلي يدعى إرني زونيغا، أن غارسيا عانى من نوبة قلبية قاتلة، موضحا أنه وزوجته الراحلة لديهما 4 أطفال.
وبحسب ما ورد من معلومات عن الهجوم الدامي، فقد قتلت غارسيا وهي تحاول حماية الأطفال في فصلها الدراسي. وأسفرت مذبحة مدرسة روب عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين.