لا يمكن أن تفصل السعادة عن أهداف الإنسان الحياتية والمهنية، فالرابط القوي الذي يجمع هذين العاملين متينا للغاية، فأنت تنجح كي تتطور وتسعد، كما أنك تحاول أن تُسعد نفسك دوماً كي تستطيع الاستمرار بقوّة وإرادة صلبة، مفعمة بالطاقة الإيجابية والفرح، ولكن تذكر أن لا تربطهما بشكل مباشر، وتنسى الاستمتاع بلحظاتك.
حدد تقرير نشرته مجلة فوربس عدة أسباب لتحقيق السعادة في العمل، ووصفها بأنها عنصر أساسي من أسرار النجاح في الحياة بشكل عام، وشرط يجب أن نبني عليه الكثير من الآمال بهدف تحقيق أحلامنا.
وقال «تتمثل السعادة في العمل على ركيزة أساسية وهي التطور في العمل، ولكن علينا أن لا ننسى أن هذا يتطلّب الكثير من الجهد والإصرار والشغف، والأهم من هذا كله عدم ربط السعادة بها بطريقة مباشرة».
ويعتقد الكاتب راو، أن الطموح يحجب السعادة طالما أن الأشخاص يعتنقون مبدأ «إذا/ عندئذ»: إذا حصلت على ترقية، عندئذ سأكون سعيدا. ويذكر راو أن المنظور الأصح والأكثر جلبا للسعادة هو أن تفكر كما يلي «لدي رؤية واسعة وسأبذل قصارى جهدي لإنجاحها. وسواءً وُفّقتُ أم لم أوفّق، كان في ذلك خير. فهدفي هو أن أسعى بكل ما أوتيت من عزيمة».
حدّد مهامك ونظم جدولك
لا تربط سعادتك بتطورك
اكتشف ما الذي يحفّزك
تقبل أي نصيحة
كُن مرنًا وتقبل الأخطاء