كشفت السلطات في فلوريدا، أن طفلًا يبلغ من العمر عامين أطلق النار على والده بطريق الخطأ وتسبب في وفاته بسبب الإهمال، بعد أن ترك والديه مسدسًا محشوًا دون رقابة، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وعندما وصلت الشرطة في منزل ريجي مابري في شرق أورلاندو، وجدوا الشاب البالغ من العمر 26 عامًا على الأرض مصابًا بطلق ناري وزوجته ماري أيالا، تقوم بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
واعتقدت الشرطة، في البداية أن ريجي، الذي توفي لاحقًا في المستشفى، أطلق النار على نفسه؛ ولكن قال جون مينا، قائد شرطة مقاطعة أورانج، في مؤتمر صحفي، إن أكبر أبناء الزوجين الثلاثة أبلغوا الشرطة في وقت لاحق أن شقيقه البالغ من العمر عامين ضغط على الزناد.
وأفادت وثائق المحكمة، بأن من المفهوم أن الطفل الصغير صادف السلاح النار وأطلق النار على والده في ظهره بينما كان يلعب لعبة فيديو على جهاز الحاسب الآلي.
وكان جميع أفراد الأسرة الخمسة، بمن فيهم فتاة تبلغ من العمر خمسة أشهر، في نفس الغرفة عندما وقع الحادث.
وفي أغسطس عام 2021، عثر طفل يبلغ من العمر عامين على بندقية تركت في حقيبة ظهر باو باترول وأطلق النار على أمه في رأسها في أثناء مشاركتها في مؤتمر بالفيديو.