أطلقت وكالة ناسا الفضائية، أخيرا مركبتها الفضائية أمس الثلاثاء، ما يمثل مرحلة مبكرة مهمة في برنامجها الفضائي، وانطلقت المركبة التي تبلغ حجم فرن الميكروويف وتزن 55 رطلا فقط، من شبه جزيرة ماهيا بنيوزيلندا، بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وستكون بوابة القمر المقرر إطلاقها في عام 2024 بمثابة نقطة انطلاق لهبوط البشر على القمر لأول مرة منذ 50 عامًا، وربما كنقطة انطلاق للبعثات إلى المريخ.
وتم إرسال المركبة الفضائية كابستون التي كان من المقرر إطلاقها في أكتوبر عام 2021 إلى الفضاء على متن الصاروخ 'روكيت لاب'، الذي صنعته الشركة الأمريكية.
ووصف برادلي سميث، مدير خدمات الإطلاق في وكالة ناسا الإطلاق بأنه رائع.
وقال سميث، إنها تجربة فريدة من نوعها، حيث إن المركبة سوف تسافر في مدار ممدود على شكل هالة، ما يجعلها قريبة من 100 ميل وبمسافة تصل إلى 43500 ميل من سطح القمر.
ويستخدم نظام الدفع الخاص به للسفر لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر تقريبًا قبل الدخول في مدار حول القمر، وسيحدث مدار واحد كل سبعة أيام.