اعلان

وفاة رائد الفضاء والتر كاننجهام عضو أول رحلة مأهولة في برنامج أبولو عن 90 عاما

وكالة ناسا
وكالة ناسا
كتب : وكالات

قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، إن رائد الفضاء السابق والتر كاننجهام، الذي سافر على متن رحلة (أبولو 7) في عام 1968، ضمن أول مهمة مأهولة في برنامج أبولو مهدت الطريق أمام 12 آخرين للهبوط على القمر في السنوات اللاحقة، توفي يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 90 عاما.

رحلة (أبولو 7)

وانضم كاننجهام إلى زميليه والتر شيرا، ودون إيزيل، في المهمة الناجحة التي استغرقت 11 يوما، والتي جرت في مدار قريب من الأرض كأول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة أبولو الفضائية الجديدة التي خاضت

لاحقا غمار الرحلة إلى القمر.

وكانت رحلة (أبولو 7) استئنافا لبرنامج الرحلات الفضائية القمرية لوكالة ناسا بعد 21 شهرا من الحريق الذي أودى بحياة أفراد طاقم (أبولو 1) الثلاثة خلال تجربة إطلاق أرضية في أواخر يناير 1967.

وقالت ناسا إن كاننجهام، الذي خدم في سلاحي البحرية ومشاة البحرية الأمريكيين، ونفذ 54 مهمة كطيار مقاتل قبل تقاعده برتبة كولونيل، تم اختياره كرائد فضاء في عام 1963.

وقال بيل نيلسون، المدير في ناسا، في بيان أعلن فيه نبأ الوفاة "كان والت كاننجهام طيارا مقاتلا وعالما فيزيائيا ورائد أعمال- لكنه قبل كل شيء كان مستكشفا".

ناسا تحذر من احتلال صيني لـ أجزاء من القمر

في سياق مختلف.. يشعر رئيس وكالة ناسا بالقلق من أن الصين قد تدعي أن القمر هو أرضها، وتمنع الولايات المتحدة من الهبوط هناك مرة أخرى، حيث قال مدير وكالة ناسا الحالي بيل نيلسون في مقابلة: "إنها حقيقة: نحن في سباق فضاء، وصحيح أننا نحذر بشكل أفضل من أنهم (الصين) لا يصلون إلى مكان على سطح القمر تحت ستار البحث العلمي.

وأضاف نيلسون: "ليس خارج نطاق الاحتمالات أنهم يقولون، ابتعد، نحن هنا، هذه منطقتنا "، وفقاً لصحيفة "مترو".

زعم نيلسون، الذي عينه الرئيس بايدن في المنصب الأعلى في وكالة ناسا في عام 2021، أنه وآخرون قلقون بشكل متزايد بشأن خطط الصين لاستكشاف القمر.

ونما التواجد الفضائي للدولة بشكل كبير، خلال السنوات القليلة الماضية، وفي عام 2019، أصبحت أول دولة تستكشف الجانب المظلم من القمر باستخدام مسبار Chang’e 4.

وفقًا لنيلسون، يمكن أن تخطط الدولة لوضع السوق في مواقع غنية بالموارد على سطح القمر، ويمكن بعد ذلك محاولة منع الولايات المتحدة والدول الأخرى من إقامة قواعد قمرية والقيام بأنشطة أخرى هناك.

وقال في مقابلة مع بوليتيكو: "إذا كنت تشك في ذلك، انظر إلى ما فعلوه بجزر سبراتلي".

وجزر سبراتلي هي قطعة أرض متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وزعمت بكين ملكيتها للأرخبيل واستخدمته كمنشأة لتخزين الأسلحة، حيث يشاع أن الهياكل على الجزر كبيرة بما يكفي لإيواء قاذفات الصواريخ الباليستية.

وأصبح القمر هدفًا جذابًا للغاية مرة أخرى لكلا البلدين، حيث يُعتقد أن قاعدة على القمر يمكن أن تعمل كنقطة انطلاق للاستكشاف والبعثات العلمية في النظام الشمسي.

WhatsApp
Telegram