حدثت أمس واقعة غريبة من نوعها، والتي أثارت حالة واسعة من الجدل، وتناولتها جميع الصحف والمواقع الإخبارية، إذ حاول عدد من الأشخاص سرقة تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يوجد في منطقة المحجر الجنوبي بطريق الشلال في محافظة أسوان، ونقله من مكانه، لكن محاولتهم باءت بالفشل، عندما شاهدهم حارس المكان وهم يقومون بالحفر بجانب التمثال الراقد، إذ قام الحارس بإبلاغ باقي الحراس من أجل القبض على ثلاثة من أولئك المجرمين، وعلى الفور تم الاتصال بالجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية حيال تلك الجريمة التي وصفها البعض بـ الظريفة.
الملك رمسيس الثاني
وقال شاذلي عبد العظيم، مدير آثار أسوان، إنه تم ضبط المتهمين في تلك الواقعة، كما أنهم اعترفوا بالجريمة أمام النيابة.
وأضاف عبد العظيم، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 'الحكاية'، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن تمثال الملك رمسيس الثاني في منطقة المحجر الأثرية، وأشار إلى أنه عليه حارس في منطقة الشلال بمحافظة أسوان، وطوله 3 أمتار، وعرضه 2 متر، ووزنه 2 طن.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، معلومات عن الملك رمسيس الثاني بعد محاولة سرقة تمثاله.
معلومات عن الملك رمسيس الثاني
الملك رمسيس الثاني كان أحد أهم حكام مصر على الإطلاق، طوال تاريخها القديم، وكان عصر الملك رمسيس هو العصر الذهبي لمصر.
وصل عدد أبناء الملك رمسيس إلى ما يقارب المئة تقريبًا.
بني في عهد الملك رمسيس الكثير من الأبنية الهامة، بما في ذلك معبد أبو سمبل ومعبد الكرنك، ومقبرة الرامسيوم.
يعتبر الفرعون الأكثر شهرة في التاريخ المصري، والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية.
والملك رمسيس الثاني ابن الفرعون سيتي الأول، والملكة تويا، وقد كان يُلقب بـ الحاكم الشريك لوالده.
الملك رمسيس الثاني
قاد الملك رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام، وسماه خلفاؤه بالجد الأعظم، وأعاد السيطرة المصرية على كنعان.
قاد أيضًا رمسيس الثاني حملات جنوبًا إلى النوبة، وذهب معه اثنين من أبنائه، كما هو منقوش على معبد بيت الوالي.
ذهب مع والده إلى حملاته العسكرية على بلاد الشام والنوبة وهو في عمر الـ 14، وقبل سن الـ 22 كان يقود الحملات العسكرية بنفسه مع أبنائه إلى النوبة.
الملك رمسيس الثاني
حكم الملك رمسيس الثاني لما يقرب من 67 عامًا، كما تزوج أيضًا الكثير من السيدات، وأنجب ما يقرب من مئة ولد، وتقلد الذكور من أولاده المناصب الهامة في الدولة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
