عرضت قناة 'القاهرة الإخبارية، تقريرًا عن عراقي جمع أكثر من مليون قلم نادر واحتفظ بهم في مكتبه، وقال التقرير إن وراء كل قلم من هذه الأقلام الكثير من القصص، منها الحزين ومنها السعيد، وهناك أيضًا أقلا سطرت قصص خذلان وتفاؤل.
وقال على المندلاوي، جامع الأقلام العراقي، إن جميع هذه الأقلام تم جمعها على مدار سنوات طويلة، وأشار إلى أنه جاء السوق لأول مرة عام 1985، ولم يكن لديه أي محل، ولكن وجد في القلم ضالته التي يمكن أن تجعله يصل إلى الجميع، وهو رمز من رموز الإنسانية، فكل بيت لديه طالب أو معلم أو موظف، كما أنه مذكور في القرآن.
جمع الهاوي على المندلاوي قرابة المليون قلم ووضعهم في جدارية كبيرة في إحدى مكتبات بغداد.
وظل يجمع الأقلام عام تلو الآخر حتى صار لديه أكثر من مليون قلم، وأصبح سيد الأقلام في العراض، ولديه أيضًا نحو مئة نوع من الأقلام.
وقال المندلاوي عن أحد الإقلام، إنه قلم عراقي مصنوع من عام 1969 وكان سعره 20 فلسًا، وهو قلم رصاص كان العراق يصدره للخارج، وأصبح فيما بعد يأتيه بعض الأشخاص الذين يرغبون في قلم معين إذ تعذر عليهم الحصول على هذا القلم.
هذه الأقلام المستخدمة يشتريها على من أي شخص يقابله، حتى أصبح بعد ذلك مقصد للكثير من المواطنين الذين يريدون بيع أقلامهم.