أحداث السابع من رمضان.. أبرزها أول صلاة للمسلمين في الجامع الأزهر

وقعت عدد من الأحداث الهامة في مثل هذا اليوم في السابع من شهر رمضان المبارك، والتي أبرزها أول صلاة للمسلمين في الجامع الأزهر، ونستعرض بشكل يومي خلال شهر رمضان للعام الهجري 1444، أهم الأحداث التاريخية البارزة التي وقعت في هذا الشهر المبارك.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أحداث السابع من رمضان، والتي كان أبرزها أول صلاة للمسلمين في الجامع الأزهر.

أحداث السابع من رمضان

افتتاح الجامع الأزهر

في مثل هذا اليوم في السابع من رمضان عام 361 هجريًا الموافق 971 ميلاديًا، تم افتتاح الجامع الأزهر في مصر للعبادة والعلم، وأُقيمت أول صلاة فيه يومها، إذ انطلق المؤذن من فوق مأذنته في القاهرة، ويحظى الأزهر بمكانة علمية ودينية كبيرة لدى جميع المسلمين حول العالم، وتم إنشاء الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلي في عهد المعز لدين الله الفاطمي.

وكان هدف الفاطميين في بادئ الأمر من بناء الأزهر هو نشر المذهب الشيعي في أرجاء مصر، ولكن سرعان ما عادت مصر للمذهب السني في عهد صلاح الدين الأيوبي، فكان بعدها الأزهر منارة من أكبر منارات المذهب السني، ولعب دورًا هامًا عبر التاريخ، فكان الجامع والجامعة، ومنه تخرج الثورات الإصلاحية وتنبعث الجيوش، وفيه أيضًا تربى قادة الأمة وملوكها.

القاهرة تصبح عاصمة للدولة الفاطمية

دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة، بعد أن انتهى من بنائها وبناء الجامع الأزهر الصقلي، وهو الذي قاد الغزو العسكري للفاطميين على مصر، وحمل المعز إلى مرص ألف وخمسين جمل محملة بالذهب، وحمل معه أيضًا رفات أهله وأجداده حتى يُعاد دفنها في القاهرة، وتحولت عاصمة الدولة الفاطمية إلى القاهرة، وذلك بعد أن كانت المهدية عاصمة الدولة الفاطمية، بحسب ما أعلنه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، في مثل هذا اليوم في السابع من شهر رمضان عام 632 هجريًا.

وفاة ابن نُجَيَّة

في مثل هذا اليوم في السابع من رمضان الموافق 599 هجريًا، توفي زين الدين بن نجا، وتم دفنه في تربة سارية في قرافة مرص، بجوار عز الدين ابن خاله، وهو زين الدين على بن إبراهيم بن نجا بن غانك الدمشقي، الذي ولد في دمشق عام 508 هرجية، وكان نُجَيَّة لطيف الطبع، وله مكانة عالية وكبيرة.

وفاة سري السقطي

ولد السقطي في بغداد ولقب بـ 'إمام البغدادين وشيخهم'، وهو أبو الحسن سري بن المغلس السقطي، واحدًا من علماء أهل السنة والجماعة، كما كان من أعلام التصوف السني في القرن الـ 3 الهرجي، وتوفي القسطي في مثل هذا اليوم في السابع من رمضان عام 251 هجرية.

تحرير سبعة آلاف أسير مسلم

في مثل هذا اليوم في السابع من شهر رمضان عام 960 هجريًا، استولى القائد العثماني طرغد بك، على جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، وذلك بعد أن أباد حمايتها ليحرر سبعة آلاف أسير من المسلمين.