بعد طلاق تامر حسني.. كيفية تهيئة أطفالك لخبر الانفصال

أثار خبر طلاق تامر حسني وبسمة بوسيل، حالة كبيرة من الحزن بين جمهور الثنائي في مصر والوطن العربي، في الساعات القليلة الماضية، بعد أن أعلنت النجمة المغربية بسمة بوسيل انفصالها بشكل كامل عن الفنان تامر حسني، بعد فترة زواج دامت 12 عامًا، خاصة بعد الخلافات الأخيرة التي نشبت بينهما مؤخرًا وأثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

خبر طلاق تامر حسني وبسمة بوسيل، تسبب في حزن عدد كبير من الأشخاص، وفكر البعض منهم في مصير الأبناء وكيفية تحملهم لهذه الصدمة، خاصة وأن الأطفال أكثر من يعاني بعد انفصال الآباء، ولهذا يقع على الآباء في مثل هذه المواقف، مسؤولية كبيرة في تهيئة الأطفال نفسيًا لخبر الانفصال، حتى لا يُصاب أحدهم بعقد نفسية أو ما شابه.

تامر حسني وبسمة بوسيل

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كيفية تهيئة أطفالك لخبر الانفصال، بعد طلاق تامر حسني وبسمة بوسيل.

كيفية تهيئة أطفالك لخبر الانفصال

التوضيح للأطفال أنهم ليسوا السبب

عند انفصال الآباء، يمكن أن يعتقد أحد الأطفال، خاصة ضعاف النفسية، أنهم السبب وراء هذا القرار، لهذا يجب على كل أب وأم، الجلوس مع الطفل وتوضيح الخبر له بكل هدوء مع التأكيد له أنه ليس السبب وراء هذا القرار.

عدم تجميل الحقيقة

قد يلجأ أحد الطرفين إلى الكذب بشكل مؤقت، وإخفاء قرار الطلاق عن الأبناء، على سبيل المثال يقول له إن الطرف الآخر سافر لفترة من الزمن، هذا الأسلوب غير تربوي تمامًا ويؤثر على الطفل بشكل سلبي، يمكن بدلًا من ذلك الجلوس معه وتوضيح الأمر له بكل هدوء، دون ذكر أي كلمة سلبية عن الطرف الآخر.

تهيئة أطفالك لخبر الانفصال

الاتفاق على طريقة التعامل مع الأبناء

يجب على الأم والأب الجلوس مع لعضهما بعد قرار الانفصال، ثم الاتفاق على كل ما يخص الأطفال في المرحلة المقبلة، والتي تكون صعبة على معظمهم، ومن بين الأمور التي يجب وضع أسس فيها، مكان إقامة الأبناء، وكيفية زيارة الأب لهم، والتعامل مع الجد والجدة، والتعامل المادي، وغيرها من الأمور التي تخص الأبناء.

احترام الطرف الآخر أمام الطفل

يجب على كل طرف احترام الطرف الآخر أبناء الأبناء، لأن عدم فعل هذا له تأثير سلبي كبير على نفسية الأبناء، وقد يلجأ أحد الطرفان إلى العنف أمام الأبناء، بسبب العصبية أو أي سبب آخر، هذا يمكن أن يعرض الطفل إلى الإصابة بعقد نفسية لا حصر لها.

دع الطفل يعبر عن مشاعره

قرار انفصال الأباء من أكثر القرارات قسوة على الأبناء، خاصة المراهقين وصغار السن، لهذا فإنه من حقهم الحزن أو حتى البكاء، لهذا يجب على الوالدين أن يتركا الابن يعبر عن كل ما يشعر به، خاصة عند الصدمة الأولى.