يبحث الجميع عن أفضل الوسائل والطرق التي تساعدهم في استعادة نشاطهم في العمل، وزيادة قدرتهم على أداء المطلوبة منهم بشكل يومي، وأثبتت إحدى الدراسات أن النوم النوم لفترة قصيرة من الوقت، يمكن أن يساعد في تجديد النشاط والطاقة في العمل، من خلال مساعدة الدماغ على ربط الأفكار المختلفة من الذاكرة، بحسب ما جاء في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
النوم أثناء العمل يُعزز الإنتاجية
وقام الباحثون بتجنيد 49 شخصًا وحصل نصفهم على التفكير، من أجل تقليد موضوع في العمل يحتاجون إلى أفكار حوله، في حين ركز النصف الثاني على أفكارهم فقط.
ظل نصف الأشخاص مستيقظين وهم يقومون بتأديه أي من المتهمين، بينما أخذ النصف الثاني غفوة قبل الاستيقاظ بعد دقيقة واحدة إلى خمس دقائق.
استغرق الأشخاص في الدراسة خمس قيلولات في المتوسط، أكثر من 45 دقيقة، من أجل الاستفادة من بقعة النوم، وهي الدقيقة القليلة الأولى بعد الانجراف، ثم بعد ذلك تم الطلب من المتطوعين في الدراسة كتابة قصة قصيرة عن شجرة تم تصنيفها لابداعها، بحسب التنوع والأصالة وعدد الأفكار.
النوم أثناء العمل يُعزز الإنتاجية
كان الناس بعد القيلولة أكثر ابداعًا بشكل ملحوظ، إذ أعطيت 3 دقائق للتوصل لاستخدامات محتملة للشجرة، ثم طُلب منها سرد أفعال للكلمات المتعلقة بهذه الشجرة، مثل فرع أو ورقة، كان الأفراد أكثر إبداعًا بعد النوم.
دفعة أكثر للإبداع والتركيز
وكان أيضًا لدى الناس دفعة أكثر للإبداع والتركيز عندما طُلب منهم التفكير في شجرة بين القيلولة وتتبع الدراسة التي تم نشرها في مجلة ' Scientific Reports'، أدلة على الأشخاص الأكثر إبداعًا في حل المشكلات الرقمية بعد أخذ قيلولة.
وقالت كاثلين أصفهاني، التي قامت الدراسة الجديدة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: 'ان الناس أكثر إبداعًا بعد أخذ قيلولة ، مما يدل على المكان الجميل للمرحلة الأولى من النوم لتوليد أفكار غير عادية'.
واستخدمت كاثلين قفازات من أجل مراقبة نوم الناس بناءًا على التغيرات البيولوجية، بما في ذلك استرخاء العضلات وانخفاض معدل ضربات القلب.
وتم إيقاظ الأشخاص بعد دقيقة إلى خمس دقائق ولكن بشكل عشوائي، إذ إن هذه هي مدة المرحلة الأولى من نومهم، والتي تظهر الأدلة أنها قد تكون الأفضل من أجل الإبداع.
وعندما حلل الباحثون المهام في الاختبار، كان أداء الأشخاص الذين أخذوا قيلولة خلال العمل مقيل لهم لهم ما يحلمون به أكثر 43% من المشاركين الذين غفوا دون أن يتم إخبارهم بما يحلمون به، بيما 78% كانوا أكثر إبداعًا من أولئك الذين ظلوا مستيقظين جون تعليمات من أحد حول ما يجب عليهم فعله.