اعلان

قصة حرق 4 مصريين في قبرص والمحكمة تجامل الجاني بحكم يثير الجدل.. دمهم ضاع هدر (فيديو)

ضحايا الحريق
ضحايا الحريق

حكم القضاء القبرصي، أمس الإثنين، على مزارع قبرصي بـ 8 سنوات سجن، بعد أن تسبب عمدًا في حرق أربعة مصريين أعمارهم تتراوح بين الـ 22 إلى الـ 36 عامًا، وكان يعملون في مزرعة يملكها لإنتاج الطماطم.

وقالت وسائل إعلام قبرصية، إن هذا المزارع القبرصي قد أشعل النار في كومة من القش عمدًا بشكل حبيث ومتهور، بحسب حيثيات وموجبات الحكم الذي أًصدرته المحكمة الجنائية في مدينة ليماسول.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، السجن 8 سنوات لمزارع قبرصي أودى بحياة 4 مصريين في حريق مأساوي، القصة كاملة.

وفاة أربعة مصريين في حريق قبرص

وتسبب الحريق الذي أشعله المزارع القبرصي في خسائر فادحة بالقرية بأكلها، وكان يوم 2 يوليو عام 2021، والذي اعتبر وقتها أكبر وأسوء حريق بتاريخ قبرص الحديث، ووصلت حجم الخسائر إلى 16 مليون دولار، وتسبب في إخلاء 8 قرى واحتراق 55 كيلومتر مربع من غابات الجبال، فضلًا عن تدمير 8 منزلًا وعشرات المزارع، وتوقفت الكثير من الأنشطة التجارية بأرياف مدينتي لارنكا وليماسول بالجنوب القبرصي.

والضحايا الأربعة المصريين، كانوا عمالًا موسميين، اضطروا إلى التجمع بساحة القرية وقت الحريق بعد أن وجدوا النار تحاصرها، وهم عزت سلامة يوسف سلامة 29 عامًا وأب لطفلين، ومرزوق شادي مرزوق عطية 36 عامًا أب لأربعة أطفال، وماجد نبيل يونان 28 عامًا، وإسماعيل ميلاد فاروق 24 عامًا.

ضحايا الحريق

تعود بداية الواقعة عند شعر المصريون الأربعة بالخطر بعد احتدام الحريق، فاضطروا للصعود إلى شاحنة صغيرة كانت مركونة بالساحة، قادها أحدهم، وأثناء دورانه للابتعاد عن دخان كثيف منعه من الاستمرار بالقيادة، أوقفها عند بداية منحدر بعيد 300 متر تقريبا عن Arakapas وفي تلك المنطقة عثر عليهم مصريون في اليوم التالي، أحدهم شقيق لواحد منهم، وكانوا جثثًا تفحمت قرب قرية اسمها 'Odou'، سكانها أقل من 250 حاليا، وبعيدين 600 متر عن الشاحنة المحترقة.

ضحايا الحريق

ولو كان السائق قد سلك طريقًا معاكسًا للذي انقلبت فيها الشاحنة إلى المنحدر، لنجا بمن معه ووصل ربما إلى بلدة Eptagonia التي فر المزارع بسيارته إليها حين تحول ما أشعله بكومة القش إلى نار مندلعة بحريق كبير، بحسب ما ورد في صحيفة Phileleftheros، والتي قالت إن شهود عيان ذكروا للمحكمة أنهم رأوه بمقهى فيها، يطلب فنجان قهوة يحتسيه، كما نيرون زمن روما المحترقة، ولم يبلغ صديقًا محليًا له بالحريق إلا بعد أن انتهى من احتساء قهوته، فأسرع الصديق واتصل بدائرة الإطفاء.

WhatsApp
Telegram