قالت حكومة جنوب إفريقيا، إنها عثرت على 30 جثة لعمال منجم غير قانونين في قاع منجم مهجور، وهذا بعد شهر واحد من تداول أخبار عن وقوع حادث في بلدة ويلكوم الصغيرة، التي يُستخرج منها الذهب، وهذه الواقع على بعد 250 كيلومتر جنوب جوهانسبرغ.
وتعاني جنوب إفريقيا زيادة نسبة البطالة، ولهذا يعمل الآلاف من عمال المناجم غير الشرعيين، والذي يُطلق عليهم اسم 'زاما زاماس'، ويأتي البعض منهم من بلدة ليسوتو، وهي مملكة صغيرة يحيط بها جنوب إفريقيا من جميع الجهات.
ويقوم هؤلاء العمال بالنزول إلى تلك المناجم المهجورة، من أجل استخراج ما تبقى من المعادن النفيسة أو أي أحجار أخرى يمكن بيعها حتى لو كانت الفحم.
وقال إرنست موليبانا، المتحدث باسم وزارة المناجم والطاقة، في تصريحات صحفية لوكالة فرانس برس، : 'وفقا لمعلوماتنا، ساعد أشخاص يشتبه في كونهم هم أيضًا عمال مناجم غير قانونيين على انتشال ثلاث جثث على الأقلّ، وما زال 28 آخرون تحت الأرض'.
وتابع: 'نظرًا لارتفاع مستوى الميثان، من الخطورة حاليًا أن ينزل أيّ شخص' إلى المنجم الذي ظلّ العمل فيه جاريًا حتى التسعينيات قبل أن يتوقف استخراج الذهب عندما لم يعد يدرّ الربح'.