أين تذهب المياه المستخدمة في مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج؟.. السؤال الأكثر تداولًا

الحج
الحج

يتساءل الكثير من الأشخاص أين تذهب المياه المستخدمة في المشاعر المقدسة في مكة المكرمة خلال موسم الحجم، حيث تكثف شركات المياه الوطنية جهودها بشكل سنوي لخدمة ضيوف الرحمن، وفي نفس الوقت تسعى جاهدة للحفاظ على البيئة، إذ لا ينتهي دور الأبطال في شركة المياه، عند توصيل المياه إلى ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، بل يعملون على الحفاظ على البيئة وتأمينها من أي ملوثات.

وتمر رحلة المياه بعد استخدامها في المشاعر المقدسة عبر شبكات يبلغ مجموع أطوالها 2414 كيلو متر في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتسعى الشركة الوطنية لمعالجة أكثر من 500 ألف متر مكعب من المياه يوميا، إذ تحرص للوصول إلى مستويات الأمان البيئي لمياه الصرف الصحي عبر تقنيات المعالجة الثلاثية.

قال المهندس محمد زكي، مشرف التميز التشغيلي لإدارة الخدمات البيئية، إن المعالجة الثلاثية، تعتبر المستوى الذي يمكن التوصل إليه للمعالجة الحيوية للتطهير والترشيح.

الحجأين تذهب المياه المستخدمة في مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج

وأضاف مشرف التميز التشغيلي لإدارة الخدمات البيئية، أن الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة البيئية بحدا، تبلغ 250 ألف متر مكعب يوميا، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة بعرنة أيضًا 250 ألف متر مكعب يوميًا، وبعد أن تصل مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة في حدا وعرنة، يتم معالجتها على ثلاث مراحل، من أجل تحسين مواصفتها وتقليل الملوثات فيها، وفي المرحلة الثالثة للمعالجة تتم التهيئة المناسبة من خلال التهوية لتكاثر الكائنات الدقيقة والبكتريا، التي تحول المخلفات لمواد غير عضوية ليسهل التخلص منها.

وتهدف المعالجة النهائية إلى تعقيم وإزالة الرواسب، وقتل البكتيريا المسببة للأمراض، ثم إعادة استخدامها.

وكافة محطات المعالجة في الشركة مزودة بمختبارات كيميائية وبيولوجية، لمراقبة جودة المياه المعالجة للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمعايير البيئية والدولية.

WhatsApp
Telegram