استبعد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية، فكرة إلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، والمقرر إقامته نهاية شهر يوليو الجاري عند سفح الأهرامات.
وقال شاكر في تصريحات صحفية، إن مغني الراب الأمريكي بالفعل داعم للفكر الماسوني وهو الذي يعتمد على أن الأهرامات هي محور الكون.
وأشار إلى أن هناك من يطلق علي أنفسهم اسم 'العبادة'، ويصل عددهم في العالم إلى 20 مليون شخصًا، 6 ملايين منهم في ولاية أريزونا الأمريكية فقط، ويمارسون الطقوس الفرعونية ويرتدون ملابسهم، وقوموا أيضًا بزيارة مصر والأهرامات.
وأضاف أن حفلة مغني الراب تأتي ضمن إطار الفكر الاستثماري للمواقع الأثرية، وأكد أن إلغاء هذا النوع من الحفالات لا يعني إلغاء الحفلة تمامًا، حيث إنها ستخرج من مصر ويتم تنظيمها في أي دولة أخرى، مثل الإمارات، وهذا سيكون خسارة استثمارية لمصر.
واستبعد شاكر فكرة إلغاء الحفل، لكنه أكد أن سيكون هناك عدد من الضوابط التي تهدف إلى تأمين وسلامة المشاركين في الحفل، إذ إنها تأتي كنوع من أنواع الموسيقى.
وقال إنه ضمن غير المرحبين بإلغاء الحفل في مصر، مشيرًا إلى أهمية استغلال المواقع الأثرية، وتأثيرها على السياحة الوافدة لمصر.
وأكد أن إلغاء هذا النوع من الحفلات سيكون له تأثير سلبي كبير على سمعة السياحة المصرية في العالم كله، مؤكدًا أنه طالمًا بدأت في تطبيق هذا الفكر الاستثماري للمواقع الأثرية، فإنه من الصعب إيقافه.
ويذكر أن مغني الراب ترافيس سكوت، يعلن دعمه لحركة 'الأفروسنتريك'، المعادية للهوية المصرية، فضلًا عن وفاة عدد كبير من الأشخاص في الحفل الخير له في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021، والذي قيل عنه إنه أكثر الحفلات دموية في التاريخ، وهو الأمر الذي دفع أسر الضحايا إلى إقامة عشرات الدعاوى القضائية ضده أمام القضاء الأمريكي.
واختار مغني الراب الأمريكي أن يكون حفل إطلاق ألبومه الجديد 'يوتوبيا'، عند سفح أهرامات الجيزة بمصر.
ومن المعروف أيضًا أن ترافيس سكوت من عبدة الشيطان وحفلاته قائمة على طقوس شيطانية.