ابتسام الحربي.. خبيرة تجميل ترفض الاستنساخ وتصنع الخصوصية

 ابتسام الحربي
ابتسام الحربي

فن التجميل عالم ثري وفريد من نوعه، من أهم مقوماته دراسة المفردات الأساسية التي يتم التعامل معها خبير التجميل مثل البشرة والشعر وطبيعة الجلد والأظاهر، وكذا مقاييس الجسم، والعناصر الإضافية التي يحددها المكان والزمان والمناسبة والثيات والإكسسوارات، والتي تتكامل جميعًا من أجل إطلالة جمالية متميزة.

ومن المهام الأساسية لأي خبير أو خبيرة تجميل معرفة طبيعة البشرة التي يتم التعامل معها، والقدرة على علاج أو إخفاء أي عيوب بها، والعناية بالجسم والوجه والشعر، وأي الخطوات تسبق الأخرى، فقبل وضع المكياج هناك خطوات أخرى تتضمن إزالة الشعر الزائد وتنظيف الأظافر وتهيئة البشرة وترطيبها وما إلى ذلك، ومن ثم اختيار الألوان والإطلالة وتصفيفة الشعر التي تعكس جاذبية صاحبتها.. وكل ذلك من الأمور التي وضعتها خبيرة التجميل ابتسام الحربي نصب عينيها.

خبيرة تجميل ترفض الاستنساخ

منذ خطوتها الأولى في عالم التجميل، أيقنت ابتسام الحربي أن اتقان العمل والابتكار فيه، والمتابعة الجدية لكل مستجداته من العوامل المهمة التي تصنع خبيرة تجميل ناجحة يمكنها أن تفهم طبيعة الشخصية التي تتعامل معها، وتقرأ مفردات جمالها، ومن ثم تستطيع إعادة صياغتها بأسلوب فريد يضفي على صاحبتها الخصوصية والجاذبية.

وتحرص ابتسام الحربي على تقديم كل جديد في عالم الموضة والجمال، في مقاطع مصورة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك وسناب شات، أو من خلال البرامج التليفزيونية التي تستضيفها لتقديم نصائحها للمشاهدين والمتابعين، والتي لا تقتصر فقط على الوصفات الجمالية، أو تقديم حلول لمشكلات البشرة والشعر والأظافر، بل أيضًا تقديم المشورة لهن بشأن اختيار منتجات التجميل والعناية بالجسم المناسبة لكل بشرة، وكذا العطور، وقواعد النظافة العامة للحفاظ على صحة البشرة وجمال الإطلالة وتعزيز الشعور بالثقة والراحة.

عالم الموضة والجمال

في التجربة المهنية لابتسام الحربي عديد من المواهب الأخرى، إذ تم اختيارها للمشاركة في كثير من الفعاليات الرسمية مثلخبيرة تجميل ترفض الاستنساخ والذي أطلت فيه بفستان تراثي يعكس العراقة العربية، كما اختيرت أيضًا كوجه إعلاني للعديد من الحملات الإعلانية لمؤسسات مختلفة، أيضًا اختيرت كممثلة في العديد من الإعلانات الرمضانية على قناة MBC1.. كما تخوض تجربة تقديم البرامج وصناعة المحتوى عبر منصاتها في سناب شات وتيك توك.

الاعتياد هو العدو الأول الذي ترفض ابتسام الحربي الوقوع فيه، فمهما كانت الإطلالة التي تبدعها لأي أنثى جميلة وجذابة، إلا أنها ترفض إعادة استنساخها مع نساء أخريات، وتؤمن بأن من حق كل أنثى أن تحظى بإطلالة خاصة بها، تعكس أسرار شخصيتها ومفردات جمالها.

WhatsApp
Telegram