يواجه رجال الإنقاذ في المغرب عقبة وحيدة في إطار جهودهم المتواصل من أجل إنقاذ وإغاثة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مساء الجمعة الماضية، والذي خلف حتى الآن أكثر من 20122 قتيلًا.
وقال مسؤولون محليون، إن فرق الإنقاذ تصارع الزمن من أجل العثور على ناجين وانتشال جثث الضحايا من تحت الإنقاذ، في الوقت الذي تواجه فيه عدد من الصعوبات.
زلزال المغرب وصعوبات انتشال الضحايا
وأشار المسوؤلون إلى أن هذه الصعوبات تكمن في صعوبة الطرق التي تؤدي إلى البلدات الريفية الصغيرة، حيث تقع جل هذه المناطق فوق تضاريس جبلية.
زلزال المغرب
وتسبب الزلزال القوي الذي ضرب المغرب في تضرر الجبال وسقوط صخورها على الطرق المؤدية إلى هذه البلدات الصغيرة، وهو الأمر الذي جعل الوصول إلى المناطق الريفية أمرًا صعبًا، بسبب الطرق المقطوعة أو المتضررة من الصخور الضخمة.
واضطرت فرق الإنقاذ إلى اللجوء للطائرات المروحية لفك العزلة عن هذه البلدات الصغيرة وتقديم المساعدة لسكانها.
زلزال المغرب
ويُذكر أيضًا أن هذه العقبة واجهت المتطوعين ومنظمات المجتمع المدني التي عبأت كل إمكانياتها من أجل تقدم المواد الغذائية الأولية والخيم لسكان المناطق المتضررة.
وقالت وزارة الداخلية في المغرب في بيان لها: 'إن السلطات تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة'.