من المعروف أن عملية البحث عن الناجين تحت أنقاض الزلازل المدمرة من أصعب المهام، التي تفرضها الكوارث الطبيعية، حيث إن النمط التقليدي والمعروف في عمليات البحث يعتمد بشكل أساسي الكلاب البوليسية المدربة على مثل هذه المواقف، بالإضافة إلى سلسلة من التقنيات التي تم تطويرها.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أبرز التقنيات الحديثة المعتمد عليها في عملية البحث عن الضحايا تحت أنقاض الزلزال، تعرف عليها.
أبرز التقنيات
روبوت الأفعى
روبوت الأفعى قادر على دخول المباني المنهارة والإنزلاق أيضًا عبر الأنقاض من أجل استكشاف الأماكن التي يصعب الوصول إليها، حيث تتيح الهندسة الآلية لهذا النوع من الروبوتات، تخطي العقبات وشق طريقه عبر الأسطح مثل الأفاعي.
زلزال المغرب
الروبوتات بشكل مركبات أرضية
هناك نوع آخر من الروبوتات التي تستخدم للبحث عن الضحايا تحت أنقاض الزلزال، وهي المركبات الأرضية، التي تشبه السيارات اللعبة ذات إمكانية التحكم عن بعد، حيث يعمل هذا النوع من الروبوتات على تخطيط حالة المبنى، وهي عملة تعتبر خطرة على عمال الإنقاذ، وتكون عجلات الروبوت مزودة بأجهزة استشعار لرصد الناجين.
نظام فايندر
طورت وكاة الفضاء الشهيرة 'ناسا' نظام فايندر، وهو عبارة عن جهاز بحجم حقيبة السفر الصغيرة والذي يستخدم إشارات الميكروويف من أجل التعرف على أنماط التنفس ونبضات قلب المحاصرين تحت الأنقاض.
زلزال المغرب
الأنف الإلكتروني
طور الأنف الألكتروني المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا، بحيث يكون قادر على رصد مجموعة من الجزيئات، وأبرزها الأمونيا التي يطلقها النفس البشري، ويتكون هذا الجهاز المبتكر من 3 أجهزة استشعار صغيرة للغاية، والتي تم إنشاؤها بالاعتماد على هياكل نانوية من أكسيد معدني من أجل اكتشاف هذه الجزئيات، وميزة هذا الجهاز هي تكلفته البسيطة وإمكانية دمجه من كاميرات الأشعة تحت الحمراء والميكروفونات التي تستخدم حاليًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
