قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إنه يجوز الكذب في ثلاث حالات فقط، ولا يعتبرها الإسلام كذباً، وهي: الكذب للإصلاح بين المتخاصمين، وخداع الأعداء في المعركة، والكذب لإرضاء الزوجة.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج 'من القلب للقلب'، المذاع على فضائية ' MBC MASR2'، اليوم الاثنين، أن الدليل على ذلك قول أم كلثوم بنت عقبة (ما سمعت رسول الله يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله يقول: لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها).
وتابع: 'يعنى فى الصلح بين المتخاصمين، اثنين بينهم معارك وحرب بندخل نحل ما بينهم، تقول لأحدهم ده دايما يجيب سيرتك بالخير وهو زعلان معاك، وكذلك الشخص الثاني يقال له كده عشان النفوس تهدأ فيما بينها'.
واستكمل: 'الزوج والزوجة فى البيت، يعنى لو هى بتسأله الأكل حلو وهو عارف لو قال غير كده هتزعل، يقولها حلو مفيش مشكلة، هو كده مش بيكذب، لكن هو بيطيب خاطرها، وكمان هو مش بيحب أمها، وسألها هى مامتك كلمتك، وهى ممكن تقول له لأ عشان تطيب خاطره عشان ميزعلش، لكن هذا ليس معناه على الإطلاق فى كل حاجة،ده بيكون لإرضاء الزوجة أو الزوج وليس للخديعة والكذب'.