سيطرت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بعد اغتيال جميلة الشنطي التي يلقبها الكثيرون بـ أم المقاومة، حيث إنها أول سيدة في المكتب السياسي لحركة حماس، وتبلغ من العمر 68 عامًا، والتي حاول جيش الاحتلال قتلها منذ 16 عامًا، تحديدًا في شهر نوفمبر عام 2006، عندما قادت الراحلة جميلة الشنطي مسيرة نسائية من أجل كسر الحصار الذي فرضه جيش الاحتلال على أحد المساجد في بلدة بيت حانون.
وتم اغتيال جميلة الشنطي من خلال غارة جوية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استهدف القصف الإسرائيلي منزلها في غزة.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ما تُريد معرفته عن جميلة الشنطي التي اغتالتها إسرائيل.
اغتيال جميلة الشنطي أم المقاومة الفلسطينية
تعتبر أو سيدة تصل إلى عضوية المكتب السياسي لحركة حماس، حيث شغلت هذا المنصب بالانتخاب وليس عن طريق التعيين.
ولدت جميلة الشنطي في مخيم جياليا عام 1957، وحصلت على درجة البكالوريوس عام 1980 في اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس في مصر.
انتقلت للعمل في المملكة العربية السعودية لمدة عشر سنوات كمعلمة، وعادت إلى قطاع غزة في عام 1990 من أجل اللحاق بالعمل التنظيمي في حركة حماس.
وصلت مسيرتها التعليمية، حيث حصلت على درجة الماجستير في أصول التربية من الجامعة الإسلامية عام 1998، ثم بعد ذلك حصلت على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية من كلية فرحة للعلوم الأسرية في جامعة دبي بالإمارات عام 2013، عبر تقنية التعليم عن بعد.
جميلة الشنطي
وزيرة المرأة في الحكومة بغزة
ترأست العمل النسوي لحركة حماس لمدة سنوات عديدة، ثم تم انتخابها عام 2006 عضوًا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس.
قادت مسيرة نسائية عام 2006 لكسر حصار فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسجد في بلدة بيت حانون، الذي يقع شمالي قطاع غزة، حيث كان يضم المنزل عشرات المقاومين.
وعُينت الشنطي وزيرة للمرأة في الحكومة بغزة، في عام 2013، وتم انتخابها في عام 2021 كأول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس.