بدأ دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة، ولا يزال يقف الآلاف من المصريين أمام معبر رفح البري من الجهة المصرية، حيث ينتظرون على أحر من الجمر دخول المساعدات الإنسانية إلى دولة فلسطين، وهي من أجل إنقاذ المصابين والجرى من الشعب الفلسطيني الذين تعرضوا للقصف من قبل جيش الاحتلال الصهيوني على مدار الأيام الماضية منذ بدء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، ومنهم أطفال ونساء وشيوخ.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ما تُريد معرفته عن تاريخ معبر رفح البري، الذي يعتبر معبر رفح البري شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث إنه يربط بين جزيرة سيناء في مصر وبين قطاع غزة في فلسطين.
تاريخ معبر رفح البري
يعتبر معبر رفح البري شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث إنه يربط بين جزيرة سيناء في مصر وبين قطاع غزة في فلسطين، إذ تم تأسيسه بعد عقد اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وبدأ تشييد البنية التحتية لمعبر رفح البري عام 1967، حيث كان لا يزال قطاع غزة في فلسطين تحت الإدارة المصرية، وكان يُعرف وقتها هذا التأسيس بـ بوابة صلاح الدين، كما كام قطار السكة الحديد الخاص بالمنطقة يتنقل بين مصر لقطاع غزة والعكس صحيح أيضًا.
بدء دخول المساعدات إلى غزة
وبعد عقد اتفاقية ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، ثم انسحاب قوات الاحتلال من أرض سيناء، بقيت سيطرة الدولة المحتلة عليه من جه فلسطين.
وبعد عقد اتفاقية أوسلو، ظلت الرقابة على معبر رفح البري بين مصر وفلسطين ودولة الاحتلال، وجرى بعد ذلك في السنوات الأخيرة، إغلاق المعبر على فترات متلاحقة ثم فتحه في فترات زمنية محددة، ومعبر رفح ليس معبرًا تجاريًا، لكنه جاء تأسيسه لتنقل الأفراد في الأساس.
وفرضت إسرائيل في الآونة الأخيرة حصارا شاملا على قطاع غزة، حتى أنها منعت دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين من معبر رفح، بعد أن قطعت الماء والكهرباء وإمدادات الغذاء والوقود.