استيقظ التوأمان وتين وأحمد في يوم الـ 19 من أكتوبر الجاري على غارة إسرائيلية ضربت منزلهما في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث تحول المبنى إلى ركام في ثوانٍ معدودة، وضحت الأم بحياتها من أجل إنقاذهما.
نجا التوأمين وتين وأحمد الذين يبلغًا من العمر 14 شهرًا، من الموت بعد القصف الإسرائيلي الغاشم لمنزلهما، لكن استشهدت الأم، وقالت خالتهما في تصريحات صحفية: 'عندما وقعت الغارة كانت الأم تحمي أحمد حتى لا يتعرض للإصابة، لكن الابنة وتين كما ترون مصابة'.
أم فلسطينية تُضحي بحياتها من أجل إنقاذ توأمها
وعلى الفور تم نقل الطفلة وتين إلى أقرب مستشفى من أجل تلقي العلاج اللازم لها، حيث إنها أصيبت جراء القصف على منزلها، بينما ظل الطفل أحمد مع أحد أفراد عائلته، وقالت خالته: 'أحمد في البيت، وأنا متأكدة من أنه يشعر بغياب أخته لأنه يبكي على مدار الساعة، كما نقول التوأم دائما متصل، يشعران ببعضهما البعض'.
وشهد محيط مستشفى ناصر في خان يونس، الذي تعرض للصقف من قبل جيش الاحتلال، لحظات مأساوية.