خلفت الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم الـ 7 من أكتوبر الماضي، الكثير من المشاهد المأساوية التي تُدمي القلوب، ومن بين هذه المشاهد التي تفاعل معها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، وقفت طفلة فلسطينية بين ركام منزلها الذي قصفة الاحتلال الغاشم، بينما كنت تُمسك بألعابها وكأنها تودعهم للمرة الأخيرة بعد أن نجت هي بإعجوبة.
طفلة فلسطينية تحتضن ألعابها بعد قصف منزلها
ظهر هذه المشاهد المؤثرة التي وثقت مدى تعلق الطفلة الفلسطينية المسكين بألعابها وغرفتها التي كانت تفضل البقاء فيها لفترة طويلة من الوقت، حيث وثق عدسة الكاميرات نظرات الطفلة الحزينة التي يملؤها الأسى على الحال الذي أصبح فيها قطاع غزة، حيث تحولت المنازل والبنيات إلى أنقاض وركام.
طفلة فلسطينية تحتضن ألعابها بعد قصف منزلها
طفلة فلسطينية تحتضن ألعابها بعد قصف منزلها
وقفت الطفلة تودع أحلامها واللحظات السعيدة التي عاشتها مع أسرتها قبل أن يتحول منزلهم إلى ركام وتراب، محاولة مقاومة دموعها التي فاضت منها وكأنها أنهارًا.
في كل مرة يقصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في قطاع غزة، فإنه يقتل معه أحلام أطفال وآباء وأمهات عاشوا في هذا المنزل وجمعتهم الكثير من الأوقات السعيدة والأخرى الحزينة أيضًا.
طفلة فلسطينية تحتضن ألعابها بعد قصف منزلها
طفلة فلسطينية تحتضن ألعابها بعد قصف منزلها
والطفلة تُدعى زينة زعرب، والتي كانت تعشق ترتيب غرفتها وألعابها بنفسها، وقد عادت لمنزلها في رفح الذي دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصفة المتواصل، من أجل أن تتفقد ألعباها وسط ركام غرفتها.