كشف مختبر علم الفلك الشمسي الروسي، التابع لـ معهد بحوث الفضاء، أن الحسابات الفلكية ترجح تعرض كوكب الأرض لـ عاصفة مغناطيسية جديدة اليوم الثلاثاء 23 يناير، وذروتها في الساعة 12 ظهرًا من نفس اليوم.
وأكد العلماء أن العاصفة المغناطيسية سوف كون ضعيفة من مستوى G1 (أعلى مستوى هو G5)، لكنهم حذروا أيضًا من احتمال تأثيرها صحيًا على الأشخاص الذين يعانون حساسية من تغيرات الطقس.
عاصفة شمسية
وكان أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية حدث في ليلة 1 يناير من العام الجاري، من فئة 5x، بينما كان أقوى توهج للشمس (X8.2) يوم 10 سبتمبر عام 2017.
وتنشأ العواصف المغناطيسية نتيجة تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، كما تنشأ أيضًا بسبب التوهجات على سطح الشمس، والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة.
الانبعاث الإكليلي
وهناك سبب ثان يعرف باسم 'الانبعاث الإكليلي'، وهي عبارة عن انبعاثات من مناطق ذات درجات حرارة منخفضة في الهالة الشمسية، وتطلق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء وتؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي لكوكبنا.
وفي الأغلب تسبب العواصف المغناطيسية تتدرج حسب شدتها إلى تأثيرات على الشبكات الكهربائية الأجهزة الإلكترونية، وحركة المركبات الفضائية والشفق القطبي، وتزيد أيضًا إلى التأثير على أنظمة الطاقة وتتسبب في انقطاع الملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية، وتدهور الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتشويش على الاتصالات اللاسلكية، ويمكن أن يصل الأمر إلى إغلاق كامل وأعطال خطيرة في تشغيل الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.
تأثير العاصفة الشمسية
وقد تؤثر أيضا على صحة فئات من البشر، مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل، كما يعاني البعض من النعاس، والبعض الآخر من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصابون بحالات من الذعر.
ويعتبر أكثر من يتأثر بهذه العواصف المغناطيسية أولئك الذين يعانون مشاكلات في القلب والأوعية الدموية، وقد يصل الأمر إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ وألم شديد في القلب وعدم انتظام دقات القلب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
