يحل اليوم الخميس الموافق الـ 9 من شهر مايو الجاري، ذكرى ميلاد قيثارة السماء، الشيخ محمد رفعت، أحد مؤسسي وعمالقة دولة التلاوة والقراء المصريين، حيث لقب بعدد من الألقاب، كان أبرزها 'الصوت المعجزة'، و'قيثارة السماء'.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، ذكرى وفاة محمد رفعت.. محطات في حياة قيثارة السماء.
محطات في حياة الشيخ محمد رفعت
_ ولد بحي المغربلين في محافظة القاهرة، وفَقَدَ بصره في الثانية من عمره، وتوفي أبوه في سن الـ 9، وبدأ بإحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الـ 14.
_ ذاع صيته رغم حداثة سِنِّه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا في حي السيدة زينب في القاهرة عام 1918م وهو في الـ 15 من عمرة، وهناك اتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية في عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، الفتح:
1. عندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال رفض خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن، لكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، فأفتاه بالجواز.
الشيخ محمد رفعت
_ يعتبر رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث، إذ تأثر كثيرٌ من القراء بأدائه القوي، وصوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم.
_ قد عاش الشيخ محمد رفعت حياته في جوار القرآن وخدمته رحمه الله تعالى ورضي عنه.
_ لقب الشيخ الراحل محمد رفعت بـ'قيثارة السماء'، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب، الروحاني، الملائكي.
_ بعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الـ 9 مايو من عام 1950، الموافق 22 رجب 1369 ه، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما طلب.