يعيش أهالي بورسعيد حالة من الحزن بعد وفاة قبطان بحري من محافظة بورسعيد، حسن دعدور، بشكل مفاجئ أثناء تواجده على متن مركب، حيث تم تسليم جثمانه لدولة رومانيا.
توفى القبطان حسن دعدور بشكل مفاجئ أثناء عمله على متن مركب خارج البلاد، وظلت جثته مع زملائه لمدة تقارب 20 ساعة حتى تم نقلها إلى أقرب نقطة ساحلية في ميناء دولة رومانيا.
وفاة قبطان مصري على متن مركب
حتى الآن، لم يتم التوصل إلى سبب وفاة الشخص، وكشفت مصدر مطلع في تصريحات له، أنه لم يكن يعاني من أي أمراض أو مشكلات صحية، وأكدت أسرته أنهم ينتظرون انتهاء إجراءات نقل جثمانه من رومانيا إلى مصر، وقد ناشدوا الجهات المعنية بالتسريع في هذه الإجراءات بسبب تأخرها، لكي يتمكنوا من دفنه في وطنهم.
توفى القبطان حسن دعدور، وترك زوجته الحامل في الشهر الرابع. سادت حالة من الحزن بين أسرته وأصدقائه بسبب رحيله، خاصة بعد انتشار آخر منشوراته على صفحته الشخصية على الفيسبوك والتي اعتبرها الجميع رسالة وداع فيها قال: 'أريد أن أعيش في سلام حتى ألتقي بربي، لا أسابق أحد ولا أهتم بنظرات الناس، لا أريد الدخول في صراعات علاقات أريد أن أعيش بسلام وهدوء للأيام التي تبقى لي أو للساعات التي سأعيشها.
تسليم جثمانه لـ رومانيا
في رسالته، أكد القبطان أنه لا يرغب في أي شيء في الوقت الحالي سوى أن يهديه الله ويطمئنه بأن ما هو قادم سيكون خيراً، وقدم تحية سلام لجميع أحبته ولكل أمة المسلمين، ووصف والديه بأنهما أفضل وأطيب الناس في العالم، وأخيه بأنه الأكثر حناناً، وزوجته بأنها هدية من الله له، وتمنى أن يحفظهم الله وأن لا يرى أفضل منهم في حياته.