أعلنت عدة مدن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية عن فرض حظر تجوال وتأجيل العديد من الفعاليات الصيفية كما أصدرت ولاية فيرمونت أوامر للمواطنين بالبقاء في منازلهم ليلاً للحد من انتشار فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي «EEE»، وفقاً لشبكة «CBS NEWS» الأمريكية.
فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
يُعتبر فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي «EEE» من الأمراض النادرة، وينتقل عبر البعوض يعاني المصاب من أعراض مثل القيء وتورم في المخ، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
أعلنت هيئة الصحة في ولاية فيرمونت أنها طلبت من السكان في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية البقاء في منازلهم خلال ساعات الليل، وخصوصًا من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الفترات تشهد زيادة في نشاط البعوض.
كما أكدت وزارة الصحة العامة في ولاية ماساتشوستس تسجيل حالات جديدة من التهاب الدماغ الخيلي الشرقي.
في نيو هامبشاير، توفي رجل يبلغ من العمر 41 عامًا نتيجة إصابته بمرض 'EEE' الشهر الماضي، بينما تم إدخال رجل آخر يبلغ من العمر 54 عامًا إلى المستشفى بسبب إصابته بثلاثة فيروسات منقولة عن طريق البعوض، من بينها 'EEE' وفيروس غرب النيل.
أعلنت عدة مدن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية عن فرض حظر تجوال وتأجيل العديد من الفعاليات الصيفية، بينما أصدرت ولاية فيرمونت أوامر للمواطنين بعدم الخروج من منازلهم ليلاً للحد من انتشار فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE)، وفقًا لشبكة CBS NEWS الأمريكية.
أعراض فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
يُعتبر فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي من الأمراض النادرة التي تنتقل عبر البعوض، ويعاني المصاب من أعراض مثل القيء وتورم في المخ، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
**أوقات نشاط البعوض**
أفادت هيئة الصحة في ولاية فيرمونت بأنها طلبت من المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية البقاء في منازلهم خلال الليل، خاصة من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث يكون البعوض أكثر نشاطًا في هذه الأوقات.
وأكدت وزارة الصحة العامة في ولاية ماساتشوستس وجود حالات جديدة من التهاب الدماغ الخيلي الشرقي. وقد توفي رجل يبلغ من العمر 41 عامًا في نيو هامبشاير بسبب هذا المرض الشهر الماضي، كما تم نقل رجل آخر يبلغ من العمر 54 عامًا إلى المستشفى بسبب إصابته بثلاثة فيروسات منقولة عن طريق البعوض، بما في ذلك فيروس EEE وفيروس غرب النيل.
**دعوة لاتخاذ الاحتياطات**
وطلبت وزارة الصحة الأمريكية من المواطنين اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي لدغات البعوض، مثل ارتداء أكمام طويلة وسراويل عند الخروج واستخدام طارد الحشرات الذي يحتوي على مادة DEET، كما نصحت بتجنب البقاء في الهواء الطلق من وقت الغروب حتى الفجر.
تسود حالة من القلق بين سكان الولايات المتحدة بسبب ارتفاع معدل وفيات الأطفال، نتيجة اعتماد المزارعين بشكل كبير على المبيدات الحشرية، بعد نفوق أعداد كبيرة من الخفافيش التي كانت تتغذى على الفطريات التي تنمو فوق المحاصيل، وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
**الفيروس القاتل**
منذ عام 2006، انتشر فيروس بين الخفافيش في أمريكا يُعرف باسم 'متلازمة الأنف الأبيض'، مما أدى إلى نفوق آلاف منها. ينمو الفيروس على أنف الخفاش على شكل حبوب بيضاء، ويمكن أن يقضي على مستعمرة كاملة من الخفافيش في غضون خمس سنوات.
ربط خبراء الاقتصاد البيئي بين وفيات الأطفال واختفاء الخفافيش، وكشفت دراسة نشرتها مجلة 'ساينس' أن المزارعين زادوا بشكل كبير من استخدام المبيدات الحشرية بعد نفوق الخفافيش، مما ارتبط بزيادة غير معتادة في وفيات الأطفال بنسبة 8%، حيث بلغ عدد وفيات الأطفال نحو 1300 طفل في أمريكا منذ بدء استخدام المبيدات بشكل مكثف، مما يشير إلى وجود رابط بين صحة الإنسان وصحة الخفافيش.
**الأضرار الناتجة عن نفوق الخفافيش**
اضطر المزارعون إلى زيادة اعتمادهم على المبيدات الحشرية للقضاء على الآفات الزراعية التي تضر بالمحاصيل، بعد تراجع قدرتها على السيطرة عليها ووجد إيال فرانك، الأستاذ المساعد بجامعة شيكاغو، أن المزارعين عوضوا نقص الخفافيش بزيادة استخدام المبيدات بنسبة 31.1% في المتوسط، مما ربطه بزيادة وفيات الأطفال.
أجرى فرانك مجموعة من الاختبارات لدعم فرضيته، وتوصل إلى أن استجابة المزارعين لانخفاض أعداد الخفافيش كان لها تأثير سلبي على صحة الرضع.
قال ديفيد روزنر، أستاذ التاريخ بجامعة كولومبيا، إن الدراسة تحتوي على أدلة تعود إلى ستينيات القرن العشرين تؤكد أن المبيدات الحشرية تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، مضيفًا: 'نحن نلقي بهذه المواد الاصطناعية في بيئتنا دون معرفة تأثيراتها'.
**نفوق الحيوانات البرية وتأثيره على البشر**
تشير الدراسات الحديثة إلى أن نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات البرية يمكن أن يؤدي إلى آثار غير متوقعة على البشر. ففي يونيو الماضي، قدر فرانك وباحث آخر أن نفوق أعداد ضخمة من النسور في الهند أدى إلى وفاة 500 ألف إنسان، بسبب انتشار مرض داء الكلب وأمراض معدية أخرى نتيجة غياب النسور التي تتغذى على الكلاب والحيوانات الميتة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
