اعلان

بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي: رجل الأعمال الرائد والمساهم الاجتماعي

بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي
بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي
كتب : أهل مصر

النجاح في مجال الأعمال والمساهمات الخيرية التي تهدف إلى تحسين حياة المُواطنين العِراقيين. وُلِدَ بَهَاء عبدُ الحُسَين في العِراق ونشأ في بِيئة تجمعُ بين القيم التقليدية والطموحات العالية، مما ساعده على بناء مسارٍ مِهَنيِ متميزٍ في كُلٍ من الأعمال التجاريةِ والعمل الخيري.

في بداية حياتهِ المهنية، كان لدى بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي شغف بالتكنولوجيا وريادة الأعمال، وهو ما دَفَعَهُ للسعي لتحقيقِ رؤيته في تطوير العِراق من خلالِ الابتكار والتمكين الاقتصادي. ومع تطور مشاريعه، أصبحَ معروفًا ليس فقط كرائد أعمال ناجح، بل أيضًا كشخصية اجتماعية تهتم برفع مستوى المعيشة للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي: النجاح كرائد أعمال اجتماعي

بدأ بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي مسيرته المهنية بإطلاق عدد من المشاريع التي تركز على التكنولوجيا المالية وتطوير البنية التحتية الرقمية في العِراق. ومع ظهور العِراق كدولة بحاجة ماسة إلى نظم مالية حديثة، تمكن بَهَاء عبدُ الحُسَين من تحديد فجوة في السوق وقرر العمل على سدها من خلالِ إنشاء مؤسسات مالية تساهم في تعزيز الشمولية المالية للمواطنين.

إن رؤية بَهَاء عبدُ الحُسَين في هذا المجال لم تكن مجرد تطوير الشركات بهدف تحقيق الربح، بل كانت تهدف أيضًا إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من الوصول إلى الخدمات المالية الحديثة. يعتقد بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي أن الوصولُ إلى الخدمات المالية ليس فقط حقاً أساسياً لكل مواطن، بل هو أيضًا وسيلة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام. هذه الفلسفة جعلت منه شخصية محورية في التَحَوُل المالي في العِراق، وواحدًا من أبرز رجال الأعمال الذين يسعون لجعل الخدمات المالية متاحة لجميع أفراد المجتمع.

الأنشطة الاجتماعية والإنسانية: تعزيز الحياة الاجتماعية

إلى جانب النجاح المالي، لعب بَهَاء عبدُ الحُسَين دوراً كبيراً في تحسين نوعية الحياة للمواطنين العِراقيين من خلالِ أعماله الخيرية. فهو يعتبر أن نجاحه الشخصي يجب أن يكون له تأثير إيجابي على المجتمع ككل، ولذلك يركز جهوده على دعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين التعليم والصحة وتقديم الدعم للأيتام والعائلات الأكثر احتياجًا.

لقد شارك بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي في العديد من المشاريع الخيرية التي تهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية في العِراق. واحدة من أبرز تلك المشاريع هي دعمه لبرامج رعاية الأيتام، حيث قام بتمويل وإنشاء مراكز رعاية تقدم الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية للأطفال الذين يعانون من آثار الحروب والنزاعات. كما يدعم برامج تدريبية للعاملين في هذه المراكز، بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي إلى تعزيز الوعي بأهمية العمل الخيري على مستوى وطني، ويرى أن على الشركات والأفراد الأثرياء تحمل مسؤوليتهم الاجتماعية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للعراق. من خلالِ هذه المبادرات، يسعى بَهَاء عبدُ الحُسَين إلى خلق تأثير دائم على المجتمع العِراقي، مما يعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل متوازٍ.

دور بَهَاء عبدُ الحُسَين في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية في العِراق

يعتبر بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية في العِراق، وذلك من خلالِ استثماراته المستمرة في هذا المجال. كان يعتقد دائمًا أن التكنولوجيا هي المفتاح لتحسين كفاءة النظم المالية وتوفير فرص اقتصادية جديدة لملايين العِراقيين.

واحدة من أهم المشاريع التي أطلقها بَهَاء عبدُ الحُسَين هي QI Card، وهي مبادرة فريدة من نوعها تمثل تحولا كبيراً في النظام المالي العِراقي. منذ إطلاقها في عام 2007، أحدثت QI Card ثورة في كيفية تعامل المواطنين والشركات مع الخدمات المالية، مما أسهم في تعزيز الشمولية المالية والحد من التفاوت الاقتصادي.

بطاقة Qi: التَحَوُل في النظام المالي العِراقي

إحدى أكبر إنجازات بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي هي إطلاق بطاقة Qi، والتي كانت حجر الزاوية في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية في العِراق. أُطلقت Qi Card في عام 2007 من خلالِ مجموعة البطاقة الذكية الدولية (ISC) التي أسسها بَهَاء عبدُ الحُسَين عبد الهادي. هذه البطاقة لم تكن مجرد وسيلة دفع تقليدية، بل تمثل نظامًا متكاملًا يهدف إلى توفير حلول مالية مبتكرة وآمنة للأفراد والشركات على حد سواء.

من خلالِ استخدام تقنية التحقق البايَومِيتري، استطاعت بطاقة Qi تعزيز الأمان ومنع الاحتيال، مما أدى إلى القضاء على الإدخالات الوهمية في النظام المالي. هذا الابتكار كان ضروريًا في العِراق، حيث كانت الشفافية المالية محدودة في السابق. نظام التحقق البايَومِيتري يجعل من المستحيل تقريبًا تزوير البيانات أو اختراق الحسابات، مما يوفر حماية عالية لمستخدمي البطاقة.

الشمول المالي: تغيير قواعد اللعبة

من خلالِ بطاقة Qi، تمكن بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي من قيادة عملية شاملة لتعزيز الشمول المالي في العِراق. فقبل إطلاقها، كان عدد قليل جدًا من السكان يتمتع بإمكانية الوصول إلى الحسابات البنكية أو الخدمات المالية الحديثة. بحلول عام 2021، كانت Qi Card قد أصدرت أكثر من 10 ملايين بطاقة، مما أسهم في زيادة نسبة السكان المتعاملين مع النظام المالي من 5% إلى أكثر من 34%. هذا الإنجاز يعكس رؤية بَهَاء عبدُ الحُسَين في جعل الخدمات المالية في متناول الجميع، حتى في المناطق النائية التي تعاني من نقص البنية التحتية.

إحدى الميزات الفريدة لـ Qi Card هي قدرتها على إصدار بطاقاتٍ جديدة في أقّلَ من 5 دقائق، مِمَّا يُسَهِّلُ عَمَلِيَّةَ الِانْضِمَام إلى النظام المالي بشكل كبير. ومع وجود أكثر من 20,000 نقطة بيع مُنتَشِرة في جميع أنحاء العِراق، أصبَحَتْ البطاقة أداة رئيسية في تسهيل المُعاملات التجارية لِلأفراد والشرِكات.

الدعم الإنساني من خلالِ بطاقة Qi

بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي لم يقتصر على استخدام Qi Card كوسيلة لتحقيق الربح، بل سعى من خلالِها إلى تقديم دعم كبير للفئات الأكثر حاجة. من خلالِ شراكة مع وزارة المهاجرين، تم توزيع أكثر من 1.4 مليار دولار على 900,000 عائلة من اللاجئين، مما ساعد هؤلاء الأشخاص في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين ظروف حياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، من خلالِ برنامج أقساطي، قدمت Qi Card تمويلًا تجاوز 4 مليارات دولار في شكل قروض صغيرة و1.2 مليار دولار كتمويل لشراء المنتجات بالتقسيط، مما ساعد العديد من المواطنين في تحقيق الاستقرار المالي وتحسين مستوى معيشتهم. هذه المبادرات تعكس الرؤية الإنسانية لـ بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي الذي يسعى دائمًا إلى تسخير التكنولوجيا في خدمة المجتمع.

خدمات Qi الْمُتَعَدِّدَة ودورها في الاقتصاد

تعد Qi Card جزءًا لا يتجزأ من النظام المالي العِراقي الحديث، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تشمل معالجة الرواتب، دفع الفواتير، قروض التجار، وقبول المدفوعات عبر قنوات متعددة مثل نقاط البيع، الكودات الإلكترونية (QR)، الإنترنت، والتحقق البايَومِيتري. هذه الخدمات لا تعزز فقط كفاءة العمليات المالية، بل تساعد أيضًا في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلالِ تسهيل الوصول إلى الخدمات البنكية وتقليل الاعتماد على النقد.

تعاون بَهَاء عبدُ الحُسَين مع MASTERCARD وVISA لزيادة توافق بطاقة Qi مع نظم الدفع العالمية، مما يَتِيحُ للمواطنين العِراقيين الاستفادةِ من شَبَكة واسعة من الخدماتِ المالية على مستوى العالم. هذهِ الشِراكاتُ تُعَزِزُ مِن مكانة العِراقِ في السوق المالي الدولي وتفتحُ آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي.

رؤية بَهَاء عبدُ الحُسَين للمستقبل

إلى جانب النجاحات التي حَقَقّهَا في مجالاتِ التكنولوجيا الماليةِ والأعمالِ الخيرية، لا يزال بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي يَطْمَحُ إلى مزيدٍ من الابتكارِ والتوسع في المستقبل. فهو يَعَتَقِدُ أنّ التكنولوجيا المالية يُمكِنُ أن تلعبَ دوراً محورياً في تَحسينِ مُستوى المعيشةِ في العِراق وفتحِ فُرصٍ اقتصاديةٍ جديدةٍ للشباب. من خلالِ التِزامِه بالابتكار والعَمَل الخيري، أصبَحَ بَهَاء عبدُ الحُسَين نموذجاً يحتذى بِهِ لرائدِ الأعمالِ الذي يسعى لتحقيقِ التأثير الاجتماعي إلى جانب النّجاح التِجّاريّ.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً