تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤلم أثار تعاطف العالم، لـ فتاة برازيلية تعاني منذ طفولتها بـ استسقاء في الرأس، وبدت وكأنها كائن فضائي، إذ ظهرت الفتاة التي تبلغ من العمر 31 عامًا وكانت تحملها والدتها، وتضعها على السرير وكأنها دمية بلا حراك.
حكاية الفتاة التي تشبه الكائن الفضائي
وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنه في عام 1993 رزقت أم برازيلية بطفلة مصابة باستسقاء في الرأس، إذ يتضخم رأسها بالسوائل، فأخبرها الأطباء بأن ابنتها ستموت خلال 3 أشهر فقط، لكن والدة الطفلة لم تستسلم، ورفضت سماع كلام الأطباء التي وصفته بأنه 'محبط'، وقررت أن تعتني بطفلتها بشكل كبير، وكأنها في عناية فائقة التركيز، وخالف القدر كلام الأطباء، فكبرت الطفلة الصغيرة، ليصبح عمرها اليوم 31 عامًا، واحتفلوا معها مؤخرًا بعيد ميلادها.
مقطع الفيديو المؤلم للفتاة، التي تشبه الكائن الفضائي والتي تعاني من الاستسقاء بالرأس، أثار ضجة واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا الأم فيها بأنها 'مقاتلة'، ووصفوا ما حدث بأنه معجزة ربانية، فبرغم أن الأطباء أكدوا للأم أن طفلتها ستموت خلال أشهر، لكن القدر كان له قرار آخر، وعاشت الفتاة لعمر 31 عامًا.
الأم كبرت في عمرها ولا تزال تعتني بها
وعلقت إحدى الناشطات قائلة: 'نفس حالة أخي عندما كان عمره 4 سنوات أجريت له عملية المستشفى، قام الأطباء بتركيب أنبوب وتصريف السائل قبل 30 سنة، والآن صحته ممتازة ولله الحمد ومتزوج وعنده أطفال ولكن عنده أعراض جانبية، والأهم إنه يمارس حياته طبيعي'
وتساءل بعض النشطاء قائلين: 'نريد أن نعرف هل عندها وعي؟ هل تحس بمن حولها وتشعر بألم؟ إذا كانت تشعر بمن حولها وبما فعلته أمها لأجلها..'
وقال أحد النشطاء: 'الذي شدني في المقطع كيف أن الأم كبرت في عمرها ولا تزال تعتني بها مع زيادة حجمها، فعلًا الامهات نعمة عظيمة أسأل الله أن يرزقنا برهم ويغفر ويرحم حيهم وميتهم'.