تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع، في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو مؤثرًا، للقاء أم سورية بابنها لأول مرة منذ 7 سنوات في حلب، حيث استقبلت الأم والعائلة كلها ابنها العائد إلى حلب بالبكاء والأحضان.
ويظهر الفيديو الشاب السوري أنس أضيماتي، الذي عاد إلى مدينة حلب، بعد إبعاده وغيابه لمدة 7 سنوات عن عائلته، التي لم تتوقع وصوله، ووقف الشاب أمام منزل عائلته يرتعش من الفرحة، وعندما دق الباب وظهرت والدته، التي لم تتخيل أن تلتقي بابنها بعد 7 سنوات، وكانت لحظة اللقاء مؤثرة، حيث استقبلت الأم ابنها بالدموع والانتحاب، في لقاء غير متوقع بينهما.
لم تتوقف اللحظة المؤثرة عند بكاء الأم التي تفاجأت بعودة ابنها أنس، بعد 7 سنوات من الغياب، لكن العائلة كلها أخذت تبكي وتصرخ من الفرحة لاستقبال ابنها العائد بعد غياب طويل.
مشهد مؤثر لعودة شاب سوري لعائلته
المقطع المؤثر لـ عودة شاب سوري لعائلته في حلب بعد غياب 7 سنوات، وبشكل غير متوقع، أثار شجون نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن تأثرهم بالمقطع، مؤكدين أن مشهد دموع الأم لعودة ابنها أبكتهم، مشيرين إلى أن هذه المقاطع تثير العديد من المشاعر المختلطة بين الحزن والألم لفقد أو عودة الأبن لأمه.وعلق العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على مشهد عودة الابن الغائب لأمه بعد غياب 7 سنوات، فقالوا: 'أبكانا هذا المشهد.. شاب سوري يلتقي مع والدته وعائلته في حلب، عودة الابن المفقود أو الغائب لفترة طويلة تثير أحزان كثيرين'.
وقال أحد النشطاء: 'لحظة مليئة بالمشاعر والإنسانية... لقاء هذا الشاب مع عائلته يذكرنا بالأمل في عودة كل المغتربين إلى أوطانهم...'.
سوريا تشهد منعطفًا خطيرًا
يُذكر أن سوريا تشهد ما وصفه الخبراء بـ 'منعطفًا خطيرًا'، بعد هجوم العديد من الفصائل مسلحة على مدينة حلب، حيث قام الجيش السوري بغلق العديد من الطرق المؤدية إلى حلب، ثاني أكبر مدن سوريا.كما أن عددا من شهود العيان سمعوا دوى انفجارات في محيط مدينة حمص وسط سوريا، بالتزامن مع شن قوات الاحتلال الإسرائيلي لقصف جوي على الشريط الحدودي السوري اللبناني، المواجه لمنطقة القصير بريف حمص الغربي.
وأغلقت السلطات السورية مطار حلب، وألغت جميع الرحلات الجوية في ساعة مبكرة، صباح اليوم السبت، ما أدى لإغلاق المدينة، بعد أن أصدر الجيش تعليمات عند نقاط التفتيش خارج المدينة بالسماح فقط بمرور ودخول قوات الجيش السوري.