اعلان

على جمعة يكشف قرب انتهاء زمن البلاء.. ماذا قال؟

علي جمعة برنامج نور الدين
علي جمعة برنامج نور الدين

كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن بشريات لانتهاء ما وصفه بزمن 'البلاء' وتسلط الأمم علينا، مشيرًا إلى أن بوادر انفراجته اقتربت، مستعينًا بما وصفه بـ 'علامات واضحة جلية' لانتهاء البلاء، ومن علامات انتهائه 'الوصول بالطغيان إلى الحد الأعلى'.

علامات زوال البلاء والطغاة

وقال الدكتور على جمعة، إن في الكون منبهات وعلامات تزيد من إيمان الناس وتنزع الخوف من قلبهم، وتهون عليهم أمر الدنيا، وتنزعهم نزعًا من العصيان إلى طاعة الله، وهذه المنبهات لا تجعلهم يخافون من الظالمين ولا من الطغاة، الذين وصلوا قمة ما يصلون إليه مما أراده الله لهم من ظلمٍ وطغيان قائلًا: 'كتب عليهم ليذلهم وليخزيهم، فإن دولتهم ستزول'.

وقال الدكتور علي جمعة: 'القمر يظهر هلالًا، ويتم بدرًا، وينقص بعد ذلك إلى أن يكون هلالًا، وكل ذلك جعله الله علامات. علامات للبدء والتوسط والانتهاء {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}.

بشريات إنتهاء زمن البلاء

وعن بشريات إنتهاء البلاء قال الدكتور علي جمعة: 'يقولها أبو البقاء الرندي وهو يرى الأندلس تنهار؛ وهو يرى دولة المسلمين بعد أن وصلت إلى قمتها، تنحط كما ينحط البدر في السماء إلى أن يصير هلالًا، ولكن لكل ظلامٍ نهار، ولكل ليلٍ سراج، ولكل بداية نهاية..'

وعن علامات انتهاء البلاء، قال الدكتور علي جمعة: 'فما نحن فيه من بلاء ومن تسلط الأمم علينا له نهاية، وعلاماتها واضحة جلية: الوصول إلى الطغيان إلى الحد الأعلى.. والشاعر يقول بسنة الله في كونه، ولا يكون في كونه إلا ما أراد سبحانه.'

وأكد علي جمعة 'في الكون وفي الآفاق وفي أنفسكم وفي التاريخ منبهات وعلامات تزيد من إيمانكم.. تنزع الخوف من قلوبكم.. تجعل رؤوسكم بين العالمين عالية، منبهاتٌ تهون عليكم أمر الدنيا.. منبهات تنزعكم نزعًا من العصيان إلى طاعة الرحمن.. منبهات لا تجعلكم تخافون من الظالمين ولا من الطغاة؛ فإنهم بعد أن يصلوا إلى قمة ما يصلون إليه مما أراده الله لهم من ظلمٍ وطغيان كتب عليهم ليذلهم وليخزيهم- فإن دولتهم ستزول'.

أعلموا أن الله بالغ أمره وقاهر فوق عباده

وقال علي جمعة: 'تأملوا وتدبروا هذه الآيات البينات، وتدبروا بالأخص: {وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ }.

فهذه الأمة الطيبة ولو كانت كالأرض الهامدة فإن الماء سينزل عليها من السماء، وستلتفت إلى ماء ربها الذي أنزله على قلب الحبيب المصطفى والنبي المجتبى، صلى الله عليه وسلم، فيثير فيها ما تثير، وتنبت بعد ذلك من كل زوج بهيج { وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ}.'

واختتم الدكتور علي جمعة بشرياته فقال: 'دين الإسلام دين كامل أرشدنا الله فيه إلى منهج الحياة.. تدبروا قرآن ربكم.. تأملوا سنة نبيكم، صلى الله عليه وسلم، وانظروا إلى الأحداث التي تجري حولكم، وأعلموا أن الله بالغ أمره، وأن الله قاهر فوق عباده'.

WhatsApp
Telegram