تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا مع قدوم فصل الشتاء، لذا يُعتبر علاج البرد بالأعشاب من أبرز العلاجات الطبيعية التي تساهم في الشفاء. تُعد هذه الطرق العلاجية مفضلة لدى الكثيرين، حيث تساعد في تخفيف تأثير البرد والإنفلونزا دون القلق من أي آثار جانبية.
يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأعشاب لعلاج البرد، ومنها:
تُعتبر زهور القنفذية من الأعشاب المعروفة بقدرتها على تعزيز جهاز المناعة لمكافحة العدوى، رغم أنه لم يُثبت فعاليتها بشكل قاطع في علاج البرد.أظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في تخفيف الأعراض لمدة يوم أو يومين.
أما الزنك، فقد أثبتت الأبحاث فعاليته في مكافحة الفيروسات مثل فيروس البرد، حيث يُساهم مع معادن أخرى في تكوين البروتينات التي يحتاجها الفيروس للتكاثر.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الزنك يمكن أن يقلل من مدة الإصابة بالفيروس ويخفف من حدة الأعراض إذا تم تناوله خلال أول 24 ساعة من ظهور الأعراض ومع ذلك، تحذر الجمعية العلمية من استخدام منتجات الزنك الأنفية، حيث قد تؤدي إلى فقدان حاسة الشم.
فيما يتعلق بفيتامين C، فإنه يُساعد في تقليل أعراض البرد وتسريع الشفاء.
الحبة السوداء أو حبة البركة نقوم بغلي حبة البركة في زيت الطعام ثم نتركها تبرد، ونقوم باستخدامها كقطرة للأنف، بالإضافة إلى ذلك يمكنك شرب كوب من الحليب مع الحبة السوداء مرة يوميا لتقوية جهاز المناعة لديك.
الجزر من الوصفات السريعة التي تساعد على علاج البرد هو اكل الجزر من خلال أكله بشكل كامل، وذلك لاحتوائه على مادة البيتا كاروتين التي تعتبر من مضادات الأكسدة.
الغرغرة بالمياه المالحة الغرغرة بالمياه المالحة الدافئة تساعد على تهدئة التهاب الحلق، من خلال المضمضمة 4 مرات يوميا بالمياه المالحة الدافئة التي تساعد على الحفاظ على ترطيب الحلق، فقط استخدم معلقة ملح صغيرة على كوب من الماء الدافئ.
دهان المنتول أو النعناع بعد أيام من العطس ومسح الأنف المستمر تلتهب المنطقة المحيطة بالأنف، ولذلك يستخدم دهان المنتول لتهدئة الالتهابات بدهانه حول منطقة الأنف، والصدر والجبهة والحلق أيضا لتهدئة الآلام لأنه يحتوي على نسبة مخدر خفيفة جدا تساعد على الشعور بتحسن بالإضافة إلي أن العلاج بالأبخرة التي تحتوي على المنتول و الكافور تساعد على تهدئة الكحة وتوسعة الشعب الهوائية.
وفي النهاية عند الإصابة بنزلات البرد ينصح بالراحة التامة وشرب السوائل الدافئة والحفاظ على ترطيب الجسم والتدفئة.