بعد وفاة امرأة روسية قرر ابنها أليكسي فوروننكوف، دفع مبلغ من المال نظير تجميد دماغها وحفظه مبردا على أمل أن يفسح العمل مستقبلا مجالا لإعادتها للحياة، ويتم تخزين هذه الأجسام والأجزاء البشرية في درجة حرارة تبلغ 196 درجة مئوية تحت الصفر بهدف حمايتها من التحلل، رغم أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن العلم قد يتمكن من إعادتهم للحياة مرة أخرى.
وقال رئيس لجنة العلوم في الأكاديمية الروسية، إيفغيني ألكسندروف، تجميد الأعضاء البشرية بالتبريد بأنه 'نشاط تجاري بحت ليس له أي أساس علمي' وأكد أن هذا النشاط بمثابة 'وهم يضارب بآمال الناس في البعث من الموت وأحلام الحياة الأبدية' وقد أنفق أكثر من 70 شخصًا بالفعل أكثر من 11000 جنيه استرليني لهذا العمل.
وتنتشر الشركات التي تهتم بالاحتفاظ بالأعضاء البشرية حول العالم، ونشر خريطة توضح انشارها في العديد من دول العالم، رغم أن الأبحاث العلمية لم تثبت حتى يومنا هذا أي إمكانية لإعادة أي شخص أو جسد إلى الحياة.