عاقبت محكمة بريطانية، شابًا مراهقًا، بالسجن لمدة عشر سنوات بعد أن أدين باغتصاب فتاة إثر مطاردتها حتى منزلها.
وأدين جاكوب يونج (18 عامًا) باغتصاب فتاة (20 عامًا)، وخنقها حتى فقدت الوعي بعد أن طاردها حتى شقتها، إثر مغادرتها ملهى ليلي مع صديقها في أكتوبر 2018.
وعندما غادر صديقها، شقتها، هاجم الشاب الفتاة، التي حاولت الهروب منه إلى خارج الشقة.
وفي وقت سابق من تلك الليلة، كان "يونج" يجوب الشوارع بحثًا عن الضحايا ويختبئ في شجيرات يلتقط صورًا للفتيات. وشوهد من خلال كاميرات المراقبة وهي يطارد الفتاة وصديقها في طريقهما إلى شقتها.
ورفض القاضي مارتين ليفيت، خطابًا من والدة "يونج" تدعي فيه ظهور ابنها في سن الثالثة في برنامج تلفزيون الواقع "سوبرمان" على القناة الرابعة في عام 2005 جعله يتعرض لـ "سوء المعاملة والسخرية"، مع أنه كان يتمتع بطابع جيد.
وفي الحلقة التي تعود إلى ما قبل 15 عامًا، ظهر "يونج" وأسرته مع مربية المشاهير "جو فروست".
وقالت والدته "سو يونج": "ماذا يمكنك أن تفعل؟ لا يمكنك جعله يصبح سفاحا، أو سارقا للسيارات أو أي شيء آخر. هذا يجعلني أشعر أنني قد ارتكبت خطأً ما في تربيته".
وقال القاضي إن "يونج" كان "مناورًا ذكيًا وروائيًا جيدًا للقصة" وخطرًا على الناس، وفق ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وسبق أن هاجم في الرابعة عشرة من عمره، طالبة تلميذة تبلغ من العمر 12 عامًا بسكين.
وقال ضابط التحقيق، الرقيب روري بريور: "أنا سعيد للغاية برؤية الشاب خلف القضبان. ومع ذلك فإنه لن يعاقب على الصدمة التي سببها للضحية التي أبدت شجاعة هائلة في تقديم الأدلة إلى المحكمة حول المحنة الفظيعة التي تعرضت لها".
وأضاف: "باستخدام مجموعة متنوعة من أدوات التحقيق المتاحة لنا، من تفنيد أكاذيب المتهم الذي كان يمثل تهديدًا حقيقيًا على أمن المجتمع".