"العملية فيرجينيا" رواية جديدة لمحمود الدموكي في معرض الكتاب 2020 تخطت حدود الواقع.. تعرف علي التفاصيل

تزامنا مع أحداث معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير2020، يستعد الكاتب "محمود الدموكي" لطرح روايته الجديدة والتي تحمل إسم "العملية فيرجينيا"، والتي تدور أحداثها حول تجربة طبية فريدة من نوعها تستهدف إنقاذ العالم، حيث يُصور الدموكي حياة آخر شخص متبقى على قيد الحياة في كوكب الأرض، هذا الشخص مُطالب بتنفيذ عملية إنقاذ غريبة تُسمى "فيرجينيا"، وذلك في إطار من الإثارة والتشويق، وقد عرف عن "الموكي" التميز في تصوير الواقع

وكتابته التي يكسو عليها دائما طابع الجدية، ممزوجا بالحزن وكلماته التي تمس القلوب بأنينها، لاسيما في رواياته السابقة بداية من رواية " إسراء" التي أبكي فيها كل من قرأها، فقد جسد الواقع بحذافيره وكيف للإنسان ان يضحي بالنفيث الغالي من أجل حبيبته، حتي يصل الي قلبها، ثم تبعها برواية أخري هي "سبع عجاف"، والتي حصل بها علي جائزة "الإبداع" المُقدمة من وزارة الشباب عام 2017 .

فكرة رواية " العملية فيرجينيا" وسبب تسميتها

وعن فكرة الرواية الجديدة وسبب تسميتها بهذا الإسم يقول الدموكي ل (أهل مصر) في تصريح خاص " فعلى الرغم من أن الأحداث تدور في إطار من الإثارة والتشويق، إلا أن جوهر الفكرة يتعلق بأحداث مررت بها في حياتي، وقد بدأ كل شيء من سؤال ظل يدور في ذهني عدة أشهر حتى كاد يُفجرها، ماذا لو استيقظ آخر شخص متبقي على قيد الحياة ووجد نفسه مُطالبًا بإنقاذ العالم وإعادة الحياة لكوكب الأرض؟ أثارني السؤال، وطوال فترة الكتابة كنتُ، بعيدًا عن الكتابة، أبحث عن سؤال له".

وقد شرع الدموكي في كتابة رواية " العملية فيرجينيا" منذ عامين واستغرق في كتابتها عامين، وهذا يدل علي مدي الإتقان والجهد الذي بذله الكاتب في هذه الرواية وأضاف " الدموكي" عن السبب الذي جعله يسمي روايته بهذا الإسم " في البداية كانت هناك أسماء كثيرة، لكن في النهاية تم الاستقرار مع الدار على اسم العملية فيرجينيا، وفيرجينيا هنا بطلة الرواية، لكنها ليست بالضرورة شخص، لكنها الجزء الأهم من الرواية، وعن اختيار اسم فيرجينيا تحديدًا فقد جاء ذلك لأسباب شخصية يعرفها فقط أشخاص مُعينين، المهم في النهاية أن أكبر عملية إنقاذ في التاريخ جاءت بهذا الاسم".

وعلق الدموكي عما يريد الوصول إليه من رواية "العملية فيرجينيا" بأنها كانت بمثابة تحدٍ شخصي قطعه على نفسه مع القراء الأعزاء، فبعد قراءة الصفحات العشر الأولى من الرواية، سيتحول القارئ بشكل تلقائي إلى بطل لهذه الرواية، وسيشعر بأنه قد بات جزءً منها، ويطمح الدموكي بأن تتحول روايته الجديدة لعمل سينمائي.