كشفت صحيفة ”ميرور“ البريطانية، واقعة شنيعة حدثت لسيدة في فنزويلا، حيث قالت إن رجلًا احتجز سيدة لمدة 30 عامًا لممارسة الجنس معها.
وقالت إن رجلًا يدعى ”ماتياس سالازار“، احتجز ”موريلا“ حين كانت تبلغ 18 عاما من عمرها في شقة على الطريق بالقرب من منزله.
وقالت إن الرجل يبلغ حاليًا 56 عاما، والسيدة 49 عاما من عمرها.
وذكرت أنه كان يسكن في المنزل مع صديقته وابنته في مدينة ”ماراكاي“، وقال الجيران إن الضحية استطاعت الهروب يوم الجمعة الموافق الـ24 من يناير وتوجهت لوكالة الدفاع عن النساء في الدولة، وبعد ذلك عادت إلى الشقة ومعها السلطات.
وقال المدعون في تصريح لهم إن ”المجرم قد تلاعب بالضحية واستدرجها إلى شقته، ثم احتجزها فيها لمدة 3 عقود من الزمن، حيث اعتاد اغتصابها متى أراد“، وأوضح أحد المدعين الذين عادوا إلى الشقة مع الضحية أنها كانت تحتوي على بعض الملابس والأحذية القديمة، وسرير مزدوج على الأرضية، ومروحة قديمة، وتليفزيون قديم.
وهاجم بعض الناس، الجيران، لعدم إبلاغهم عن هذا الحدث المروع، ولكن الجيران أكدوا أنهم لم يكونوا على علم بما يحدث، مشيرين إلى أن ”سالازار“ كان خلوقا في التعامل معهم عندما يرونه.
جاء هذا فى الوقت الذى نفى محامي المتهم هذه الاتهامات وقال إن موكله بريئًا.