'جوجل' يحتفل بالسنة الكبيسة 2020، في ظاهرة تحدث مرة كل 4 سنوات ، حيث يتم إضافة يوم إلى أيام شهر فبراير ليصبح 29 يوما بدلاً من 28 يوما، وتأتي أهمية هذا اليوم لكون التقويم الميلادي دونه سيكون خاطئا، والذي يعرف بإسم السنة الكبيسة عام 2020، ويبلغ عدد أيامها 366 يومًا، أي بزيادة يوم عن السنة العادية البالغ عدد أيامها 365 يومًا، واحتفل محرك البحث العالمي البحث 'جوجل'، بما يعرف بإسم السنة الكبيسة عام 2020؛ ويأتي احتفال 'جوجل' بها للمرة الثانية بعد الاحتفال في عام 2016.
"جوجل" يحتفل بالسنة الكبيسة 2020
وجرى اختيار شهر فبراير، ليحمل اليوم الإضافي في السنة الكبيسة، لكون السنة التقويمية في روما القديمة، كانت تبدأ في شهر مارس من كل عام، واليوم الأخير في شهر فبراير، كان اليوم الأخير في العام التقويمي.
'جوجل' يحتفل بالسنة الكبيسة 2020
وتستخدم قاعدة بسيطة، لتحديد السنوات الكبيسة عن طريق إضافة يوم واحد في نهاية شهر فبراير 'التاسع والعشرون من فبراير' لكل سنة ذات رقم من مضاعفات الرقم 4.
وحسب تقرير نشرته جريدة 'الإندبندنت'، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوما. ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.
"جوجل" يحتفل بالسنة الكبيسة 2020
ووفقا لدانييل براون، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنجهام ترينت، لو لم نتقيد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاما، فإن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام، على سبيل المثال، في يونيو.