احتفل جوجل بذكري ميلاد النحات الجزائري محمد خدة الـ 90 بصورة كرتونية على الصفحة الرسمية، فهو أحد مؤسسي فن الرسم الجزائري المعاصر، ورمز من رموز مدرسة الإشارة وتوفي خدة في 4 مايو عام 1991 عن عمر يناهز 61 عام بعد معاناته من مرض سرطان الرئة.
من هو محمد خدة؟
عرف محمد خدة النحات الجزائري بتألقه في نحت العديد من اللوحات على مستوى الوطن العربي، مارس الرسم على مدار أكثر من أربعة عقود رسم خلالها العشرات من اللوحات الفنية الموجودة حاليا بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة، والمتحف الوطني أحمد زبانة بوهران، ولدى الاتحاد الوطني للفنون الثقافية.
جوجل يحتفل بمحمد خدة
ذكريات حفرها محمد خدة على مر العصور
تمكن محمد خالدة من رسم أغلفة كتُب نالت شهرة عالمية مثل ديوان الوردة لجان سيناك سنة 1964، و 'من أجل إغلاق نوافذ الحلم' لرشيد بوجدرة سنة 1965، و'العصفور المعدني' لالطاهر جعوط سنة 1982 وأيضا كتب للفرنسي جون ميشال وجورج برنارد.
ولم يكن مجرد نحات، فاستطاع محمد خدة نحت الجداريات التاريخية منها 'نصب الشهداء' في مدينة المسيلة، ومنحوتة أخرى تزين مطار الملك خالد الدولي بالسعودية.
ويجدر الإشارة إلى أن محمد خدة كتب العديد من المقالات والكتابات النقدية والتنظيرية التي كان ينشرها في الصحف والمجلات المتخصصة أو تضمنتها كتبه التي نذكر من أبرزها : كتاب 'عناصر من أجل فن جديد' أصدره بالإشتراك مع آنا جريكي سنة 1967، وكتاب 'أوراق مبعثرة ومجتمعة' عن منشورات 'سناد'، الجزائر سنة 1983.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
