توصل باحثون صينيون، في دراسة حديثة أجروها مؤخًا، حول فصائل الدم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، لافتين إلى أن فصائل الدم يمكن أن تلعب دورا في إمكانية تعرض صاحبها لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من عدمها.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد، أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بالوباء العالمي، مقارنة بأصحاب باقي الفصائل.
وأشارت الدراسة، إلى أن أصحاب فصيلة الدم A، هم الأكثر عرضة للموت بسبب الفيروس، وفقا للنتائج التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وفي عموم البشر، تعد فصيلة الدم O الأكثر شيوعا بنسبة 34 بالمئة، مقابل 23 بالمئة للفصيلة A، لكن الأمر بدا مختلفا بين ضحايا كورونا.
ونوهت الدراسة، إلى أن نسبة أصحاب فصيلة الدم A بين المصابين في ووهان بلغت 41%، مقابل 25% للذين يحملون فصيلة الدم O، مشيرة إلى أن النسب ذاتها بين فصائل دم حالات الوفاة بسبب المرض، 41 بالمئة للفصيلة A، و25 بالمئة للفصيلة O.
وأوضح الباحثون الصينيون، أن الأشخاص الذين يحملون الفصيلة O بلغوا نحو 25 % من إجمالي الوفيات، رغم أنهم يشكلون 32% من إجمالي سكان ووهان.
وتابعت الدراسة، أن فحص أصحاب البحث 2173 شخصا مصابا بفيروس كورونا، بمن فيهم 206 أشخاص توفوا بسبب هذا المرض، وقارنوا بياناتهم مع معلومات عن 3694 شخصا من الأصحاء في المدينة.
ولم يستطع الباحثين، ان يجدوا تفسيرا علميا لسبب التباين في نسب الإصابة بالفيروس حسب فصيلة الدم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
