شهدت إدارة السجل المدني في بورسعيد، ازدحامًا كبيرًا على مدار عدة أيام متتالية، نتيجة طلب شهادات ميلاد حديثة للطلاب الذين سيتقدمون للمراحل الدراسية الجديدة 'الصف الأول الابتدائي، الإعدادي، الثانوي'، مما دفع أولياء الأمور إلى الذهاب إلى إدارة السجل المدني بحي الزهور بأعداد كبيرة لاستخراج شهادات الميلاد.
ورغم قيام ضباط السجل المدني برئاسة العميد أحمد الحريزي، باتخاذ الإجراءات الاحترازية وعمل مظلة خارج مبنى الإدارة، ووضع مقاعد للمواطنين ومراعاة عدم دخول أي مواطن بدون ارتداء الكمامة، و قيام أحد أفراد الشرطة بقياس درجة الحرارة قبل الدخول إلى المبنى، ومنح المواطنين أرقام للدخول بعد النداء عليهم بالرقم، وتوزيع شهادات الميلاد بالنداء عليهم أيضا، إلا أن كل ذلك لم يمنع من وجود تزاحم خارج مقر الإدارة.
وقد طالب عدد من المواطنين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بإصدار تعليمات باستثناء الطلاب بمختلف المراحل الدراسية من شرط شهادة الميلاد الحديثة.
ازدحام كبير أمام السجل المدني ببورسعيد
وعلى الرغم من محاولة المسؤلين اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية للفيروس بوضع فراشة والعديد من المقاعد للمواطنين خارج السجل، إلا أن الأمر ينذر بكارثة محققة.
وقالت نبيلة علي حسن، إنني جئت مبكرًا حتى استطيع أن أحصل على رقم للدخول لاستخراج شهادة ميلاد لابنتي، حيث إنني أقدم ملفها الدراسي للمدرسة لإلحاقها بالصف الأول الإعدادي، ولكن طلبوا شهادة ميلاد جديدة لهذا العام، ولا أدري ما الفرق بين شهادتي الميلاد القديمة والحديثة هل تاريخ ميلادها اتغير؟!
تزاحم كبير لاستخراج شهادات ميلاد الطلاب للتقديم للمدارس
وتقول وفاء محمود جئت مبكرًا حتى 'أأخذ دوري' فى الطابور أو الجلوس على المقعد، وجدت الجميع يجلسون متزاحمون ولا يوجد تباعد و يبدوا أن الجميع حضروا في ميعاد واحد لتكون النتيجة هذا الزحام، واعتقدت أنني ساكون في المقدمة، وللأسف الشديد الجميع يحضرون لاستخراج شهادت ميلاد حديثة لأبنائهم لتقديم ملفاتهم للمدارس، وشرط أساسي شهادة ميلاد حديثة لأقدم لابني في الصف الأول الثانوي.
وأحب أن أوجه سؤال لمسؤلي التربية والتعليم 'ليه بتحبوا تدوخونا وأنتم عندكم ما يثبت ميلاد أولادنا'، ولا هى دوخة و فلوس على الفاضي وياريت في توقيت كويس، ولكن للأسف منين بتطلبوا مننا عدم النزول وعدم التزاحم وضرورة التباعد، وتصدروا قرارات كلها عكس مطالبكم وفي الآخر المواطن هو اللي غلطان!
أولياء الأمور لمسؤولي التعليم: حرام عليكم
ويتساءل جمال عبد السلام هلال، 'متى سيكون هناك رحمة؟ ارحمونا بننزل في الحر، حتى عندما ذهبنا إلى أقسام الشرطة لاستخراج شهادات ميلاد للأولاد وجدنا زحمة أو أن سيستم واقع على جهاز الكمبيوتر، أتمنى أن يكون هناك قرار حكيم مثل قرار تأجيل الكشف الطبي لطلاب المدارس حتى بداية الدراسة، هي شهادات الميلاد مش موجودة في الملفات يبقى بتطلبوها ليه حرام والله، ده أنا بستخرج شهادتين ميلاد واحدة لابني للصف الأول الإعدادي، والتانية لابنتي في الصف الأول الثانوي، طيب خدوا الشهادات القديمة حتى تنتهي الأزمة نبقى نستخرج الجديدة، ولا هو تعب قلب وخلاص'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
