شهدت قرية بني زيد التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، ارتفاعًا شديدًا في إعداد المصابين بفيروس كورونا وعدد الوفيات، بشكل يدق ناقوس الخطر على جميع المحافظة باعتبارها بؤرة لتفشى الوباء داخل المحافظة، حيث لم يتدخل أيًا من المسؤولين لحماية أبناء أو الحفاظ على القرى والمراكز المجاورة.
وحصلت "أهل مصر"، على صورة ضوئية لخطاب مرسل من الإدارة الصحية بمركز الفتح إلى رئيس مدينة الفتح بخصوص الوضع الكارثي بقرية بني زيد وتفشى الوباء، وجاء به "نظرآ لتفاقم الوضع الوبائي بقرية بني زيد مع تزايد عدد الحالات الأصابة بفيروس كورونا وحالات العزل المنزلى وحالات الوفاة نروا تشديد الأجراءات الأحترازية لمنع التجمعات فى القرية ووقف النشاطات الترفيهية".
وأكدت مصادر، أن الوضع بقرية بنى زيد خطير وينذر بكارثة ولابد من قرار سيادى من المسئولين سواء من مجلس الوزراء أو المحافظ بالحظر داخل القرية للسيطرة على الموقف وأن الاصابات وصلت ما يزيد عن 300 إصابة.و أن الوفيات تسجل يوميا مايقرب من 5:3 وفيات والسبب الرئيسى فى تفشى الوباء عوده عدد من الشباب الذين يعملون بالقاهرة مصابين بالكورونا وأنتشارهم على المقاهى والتجمعات ويعلمون أنهم مصابين ولم يعزلو أنفسهم وخالطو أقاربهم وأنتشروا في الشوارع مما تسبب في سرعة انتشار الفيرس.
وأضافت المصادر، ان عدم التزام المواطنين بالقرية بالاجراءات الاحترازية التي طبقتها الحكومة من قبل فقال: ان المقاهي كانت تعمل علي مدار اليوم وتقدم الشيشة بشكل طبيعي كأنة لايوجد حظر والتجمعات تملئ المقاهي والكافتريات دون أي أهتمام بالاجراءات الاحترازية مع إقامة الافراح بشكل طبيعي وواجب العزاء في الجنائز، مطالبين الأهالى سرعة التدخل من المسئولين للسيطرة علي الوضع وعمل حجر صحي علي القرية وإلزام المواطنين منازلهم للسيطرة علي تفشي الفيرس.