شيع الآلاف من أهالى قرية الستامونى، التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، جثمان طالب كلية الحقوق الذى راح ضحية دفاعه عن شرفه على يد اثنان من الشباب، وطالب المشاركون فى الجنازة بسرعة القصاص من المتهمين والحكم عليهم دون النظر لسنهم الذى لم يتخطى الـ18 عامًا.
جانب من الجنازة
وكانت مدينة الستامونى، قد شهدت سقوط شهيد شهامة جديد، حيث قتل إسلام سعد الطالب بكلية الحقوق بجامعة المنصورة، وذلك أثناء سيره مع شقيقته حيث قام 3 شباب بمعاكستها، وأثناء الدفاع عهنها قتله المجرمون بـ6 طعنات، وفروا هاربين.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمدينة الستامونى، بلاغًا يفيد بقتل شاب يدعى إسلام سعد، طالب بكلية الحقوق، وذلك أثناء الدفاع عن شقيقته بعد مضايقتها من 3 شباب أقل من 18 عامًا.
وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة وأكد شهود عيان على واقعة شهيد الشهامة بالدقهلية، أن الشباب الـ3 المتهمين قاموا بالتعدى على الفتاة وهى تسير مع شقيقها 'إسلام' فقام بالدفاع عنها، فتم قتله بـ6 طعنات فى الجسد، وتم نقل الجثمان الى مشرحة المستشفى.
وطالب أهالى المدينة بسرعة القبض على الجناة، ودشنوا هاشتاج 'حق إسلام لازم يرجع'، وذلك لسرعة القبض على الجناة ومعاقبتهم، كما أكد أهالى المدينة على أن الشاب الذى قام بطعن إسلام يبلغ من العمر 15 سنة فقط، ويطالبون من المسؤولين بتنفيذ عقوبة عليه، ولم يلتفت أحد لصغر سنه كما حصل فى قضية محمود راجع بالمنوفية.
وتمكنت قوات الأمن بمركز شرطة الستامونى بالدقهلية، من القبض على 2 من المتهمين بقتل إسلام سعد، شهيد الشهامة الجديد فى الدقهلية، وتم عرضهم على النيابة العامة.
وأكد مصدر أمنى أن المتهمين فى التحقيقات أكدوا أنهم لم يقصدوا القتل، ولكنهم كانوا في خلاف مع المجنى عليه، وقام هو بالتعدى عليهم بالقول وذلك نتيجة معاكسة شقيقته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
