حبس عروس وابن عمتها وصديقه قتلوا خطيبها قبل الزفاف بالبحيرة

العريس المجني عليه
العريس المجني عليه

قرر المستشاران أحمد أبو الهدى ومحمد سليم، وكيلا النائب العام، تحت إشراف المستشار أحمد رجب مدير نيابة الدلنجات الجزئية، أمانة سر رامى نبوى وعبدالعزيز فراج، حبس عروس وابن عمتها وصديقه لاشتراكهما فى قتل خطيبها قبل الزفاف بأيام قليلة، وذلك بسبب رفضها الزواج منه.

و بدأت الواقعة عندما تقدم أهالي العريس المجني عليه، ببلاغ لمركز شرطة الدلنجات، باختفاء "أحمد. ع. ع. د"، 25 سنة، عامل ومقيم عزبة يونس حميدة،  عقب خروجه من منزله فجر يوم الجمعة الماضي، متوجها لمحل عمله بمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه والاشتباه فى اختفائه جنائيا.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط الأمن العام ومباحث الدلنجات، حيث تم فحص خط سير وعلاقات المجنى عليه، وتبين من التحريات أن المجنى عليه خطب فتاة تدعى "رحاب"، منذ ٦ أشهر، وتم تحديد يوم ٢٥ من الشهر الجارى موعدًا للزفاف.

و تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من كشف لغز اختفاء عريس شاب قبل حفل زفافه بعدة أيام فى ظروف غامضة، عقب خروجه من منزله متوجها لمحل عمله بالقاهرة يوم الجمعة الماضي، وقيام ابن عمة العروسة، باستدراج العريس لتوصيله للقاهرة مستخدما سيارة صديقه السائق، وقام بقتله عقب إعطائه عصيرا مخدرا عن طريق ذبحه بالاشتراك مع صديقه، وهشما رأسه ثم دفناه أسفل أحد الكبارى بأول طريق الضبعة التابعة لدائرة مركز الشيخ زايد.

وكشفت التحريات عن ارتباط عروس المجنى عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها، ورصدت التحريات مشاهدة للمجنى عليه صحبة نجل عمة العروس ويدعى"محمود. الـ. ش"، 25 سنة، سائق ومقيم قرية محمود شراقى الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة، واستقلالهما السيارة الخاصة بصديقه معا.

وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم "محمود. الـ. ش"، ابن عمة خطيبة المجنى عليه، يقوم بتسليم نفسه لضباط المباحث حيث اعترف بقيامه بارتكاب واقعة قتل المجنى عليه المبلغ باختفائه، بأن انتظر المجنى عليه بمدخل القرية لسابقة علمه من خطيبته بعزمه السفر للقاهرة، وعرض عليه توصيله للقاهرة، وذبحه بعد أن دس له المخدر فى علبة عصير، وبعد أن فقد الوعى قام بالاشتراك مع صديقه ويدعى "محمد. ر. ع. الـ"، 25 سنة، سائق ومقيم زاوية حمور مركز الدلنجات، بذبحه بسكين والتعدي عليه بآلة حادة على رأسه، وبعد أن تأكدا أنه فارق الحياة قاما بنقله لإحدى المناطق الخالية بعيدا عن العمران بنطاق الشيخ زايد، وقاما بدفنه أسفل كوبرى بواسطة فأس كان قد أعداها مسبقا ثم توجها عقب ذلك لمدينة الدلنجات وتظاهر بالبحث عنه مع أهليته.

تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهم لنيابة الدلنجات، حيث باشر كل من أحمد أبوالهدى، ومحمد سليم، وكيلى النائب العام، التحقيق بإشراف المستشار أشرف ربيع، المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، وأمانة سر محمد يوسف، ورامى نبوى.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"