اعتمد الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، بروتوكولا جديدا للتعامل مع حالات الاشتباة والإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتضمن البروتوكول الأتي: بالنسبة للحالات البسيطة يتم صرف العلاج لها من المستشفى التي تم فيها الفرز، أما الحالات المتوسطة والشديدة التي تحتاج لمستشفى، سوف يتم التنسيق للعزل داخل مستشفى الحميات للحالات المتوسطة فقط، وتعزل في الأقسام الداخلية، على أن تكون مستشفى المبرة للحالات الشديدة فقط، التي تحتاج إلى العزل في العناية المركزة.
وتبلغ السعة السريرية لمستشفى الحميات ببورسعيد 50 سريرا، وفي حالة وصول الطاقة الاستعيابية له إلى الحد الأقصى، يتم التنسيق مع الغرفه المركزيه بوزارة الصحة، لنقل الحالات إلى عزل أبو خليفه بالإسماعيلية.
ومن المقرر أن يجرى تقييم الحالات المتوسطة المحجوزة لديها، بحيث تقرر مدى احتياجها إلى البقاء في المستشفى من عدمه، واتخاذ قرار بعزلها منزليا في حال سماح حالتها الصحيه بذلك.
جاء ذلك بناءا على توجيهات الدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، و تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وفي إطار التعاون المثمر والمستمر بين مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد، والهيئة العامة للرعاية الصحية فرع المحافظة، وفي ضوء المستجدات الحالية في التعامل مع أزمة فيروس كورونا.