عثر قبل قليل أهالي المتوفي "سامى محسن عبد الباقي"، ٢٨ عاما، على جثمانه بشاطئ بورسعيد، وذلك بعد مرور ١٥ ساعة من البحث، إذ جرفه التيار من خلف قرية الفيروز، في حادث غرق زميله "عماد فتحي"، أمس الجمعة، وتم التخفظ على جثته في مشرحة مستشفى السلام.
وتوجه أهل المتوفي الثاني لمشرحة مستشفى الزهور لإتخاذ الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن، وتم التحفظ على المذكور بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة للوقوف على ملابسات الحادث.
وقالت مديحة عطية مدير المصيف، إن عمال المصايف يعملون على مدار اليوم من السابعة صباحا حتى السابعة مساءً، لمنع المواطنين من النزول لمياه البحر، خاصة أن أغلبهم لا يجيدون السباحة ويتعرضون للغرق نظرًا لارتفاع الأمواج والتيارات الشديدة في بعض الأيام.
وتستمر عمليات الكر والفر بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين على شاطىء بورسعيد، لمنعهم من نزول المياه تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطىء، وعدم وجود فريق إنقاذ على طول الشاطىء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
